العنوان
عاد، رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، خاوي الوفاض، بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها إلى مالطا نهاية شهر أغسطس الماضي، رفقة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير.
جاء ذلك، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “تايمز المالطية”، حيث قالت الصحيفة إن الدبيبة وخلال الزيارة، كان يأمل في التفاوض بشأن الإفراج عن الملايين من اليوروهات بالودائع المصرفية الليبية المجمدة.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر حكومية مالطية، قولها إن الدبيبة شعر “بخيبة أمل” عندما رفض رئيس الوزراء روبرت أبيلا، التفاوض في هذا الشأن.
وقالت، إن الدبية كان مهتمًا بشكل خاص بتأمين الأموال الليبية المحتجزة ذات مرة في “ساتابنك” المغلق الآن، والتي لم يتم يفرج عنها.
وقالت المصادر، إن الدبيبة طلب إعادة أموال ساتابانك، التي تبلغ أكثر من 10 ملايين يورو، خلال لقاء عقده مع أبيلا في 31 أغسطس.
وسافر الدبيبة إلى مالطا مع محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، الذي عقد أيضًا اجتماعًا منفصلًا مع نظيره المالطي إدوارد شيكلونا.
وقالت المصادر، إن الدبيبة، لم يكن مهتمًا فقط بأموال ساتابنك، بل بأكثر من 90 يورو مرتبطة بعائلة القذافي.
وأضافت المصادر، أن قرار الإفراج عن الأموال أو غير ذلك ليس بيد الحكومة. وقالت إن الحكومة “لا تزال ملتزمة باحترام القرارات التي تتخذها المؤسسات المتعددة الأطراف”.