طرابلس-العنوان
قال وزير التربية والتعليم موسى المقريف أن اللجنة الاستشارية العلمية لمُجابهة جائحة كورونا ستواصل عملها وستكون موحدة بين الوزارات الثلاثة، وذلك من أجل تظافر الجهود، مؤكداً أن تقارير اللجنة حول الالتزام بالإجراءات الوقائية في المؤسسات التعليمية حتى الآن مطمئنة.
وشدّد الوزير خلال اجتماعه ووزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم التقني والفني مع اللجنة الاستشارية العلمية لمُجابهة جائحة كورونا يوم أمس الأحد على أهمية التكامل بين الوزارات الثلاثة، وتوسيع دائرة عمل اللجنة بإضافة أعضاء إليها من المنطقة الشرقية لكي تتمكن من القيام بدورها في كامل التراب الليبي.
بدوره، أوضح رئيس اللجنة الاستشارية العلمية الدكتور عبد المنعم أبو لائحة أن اجتماع أمس شهد استعراض آلية عمل اللجنة، مضيفاً أنهم أوضحوا للوزراء الثلاثة أهمية الاهتمام بالجانب التنفيذي ومُتابعة عمل الفرق الميدانية، وما تُوصي به اللجنة من إجراءات، مُشيراً إلى أنهم أوصوا باستحداث إدارة للصّحة في الوزارات الثلاثة، برئاسة متخصّص في مجال الوبائيات.
وذكّر أبو لائحة بالحالات الثلاثة لإيقاف نشاط التعليم في البلاد أو إيقاف الدراسة بأي مؤسسة تعليمية، قوله إن أولها توصية من اللجنة الاستشارية العليا لمُجابهة جائحة كورونا بضرورة الإقفال أو الإيقاف، أو عدم التزام مؤسسة تعليمية ما بالإجراءات الاحترازية، وثالثها توصية اللجنة العلمية، أو فريق الرّصد والتقصي في البلدية بأن مؤشر الوباء قد ارتفع، وفق قوله.