العنوان – بنغازي
نظمت القوات المسلحة العربية الليبية، أمس الثلاثاء، حفل اختتام بعض الدورات التخصصية وتكريم الضباط المتفوقين في مدرسة المشاة والمدرعات، وذلك بحضور رئيس أركان القوات البرية عبد الله نور الدين ومدير إدارة المشاة والمدرعات ومدير إدارة المدفعية ومدير إدارة التدريب ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة اللواء خيري التميمي ومدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب وعدد من ضباط وضباط صف والجنود بالقوات المسلحة.
وخلال الحفل، أثنى آمر مدرسة المشاة والمدرعات العميد زيدان الصرماني على الدعم المستمر للتدريب ورفع الكفاءة وعلى أهمية هذه المرحلة وأهمية الإعداد للكوادر التخصصية للضباط القادة.
ومن جانبه أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي على إن ثورة الكرامة هي انحياز للوطن وان ليبيا تحتاج لمن يقف لها من أبنائها المخلصين وأن هذه الدفعات أكبر دليل على ان الحلم بدء يتحقق في بناء قوة ضاربة قادرة ان ترد الطامعين على أرضها وقد واجهت القوات المسلحة مشروع تنظيم الإخوان الإرهابي لنهب ثروات ليبيا والحمد الله استطعنا وبعزيمة رجالنا ولحنكة وشجاعة وثبات قيادتنا وأبناء شعبنا ان نقف امام هذا بقوة وانهار الارهاب امام ارادتنا.
كما حيا اللواء المحجوب القائد العام للقوات المسلحة والضباط الحاضرين، مؤكداً على أن ليبيا باقية وستنتصر وسيذهب الخونة والعملاء الى غير رجعه وسيندثرون.
وأشار اللواء المحجوب إلى “أن هذا التخرج اليوم يعني ان المسؤولية بدأت على الضباط خريجين هذه الدورة لرفع كفاءتهم بالاطلاع المستمر والبحث والعمل على تطوير قدراتهم وادامة معداتهم واسلحتهم والعمل على خلق مستوى أكبر لا يكتفي فقط بالدراسة في هذه الدورات ولكن لابد بالاجتهاد في تطوير إمكانيات وحداتهم العسكرية التي سيلتحقون بها”.
والجدير بالذكر أن المدرسة كرمت شهداءها الابرار وعلى رأسهم العقيد ركن فتحي محمد المسلاتي امر المدرسة الذي استشهد وهو يقود جنوده في معارك الجيش ضد الإرهاب.