16.1 C
بنغازي
2024-03-29
أخبار ليبياالأخبار

مؤتمر ليبيا.. العرب يدعمون الانتخابات ويرفضون التدخلات الخارجية

مؤتمر ليبيا.. العرب يدعمون الانتخابات ويرفضون التدخلات الخارجية - مشروع جديد 49

العنوان-طرابلس

أكد وزراء خارجية الدول العربية المشاركين في مؤتمر “دعم استقرار ليبيا” بطرابلس، الخميس، دعمهم لإجراء الانتخابات في البلاد، المقررة في 24 ديسمبر المقبل، ورفضهم التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي.

وقال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر محمد الصباح، إن بلاده تدعم الوقف الدائم لإطلاق النار في ليبيا، مشددا على ضرورة عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ديسمبر المقبل.

داعيا إلى “تغليب المصالح العليا وإيجاد الحلول السلمية ونبذ العنف والالتزام بقرارات مجلس الأمن وتوصيات لجنة (5+5)، بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا”، مؤكدا أن “هناك حرص عربي على وحدة واستقرار ليبيا ورفض جميع أنواع التدخل”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أهمية احترام خارطة الطريق، قائلا إنها “انتقال للمستقبل بتنفيذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها”.

وأشاد شكري بجهد البرلمان الليبي وإصداره لقانوني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتنسيقه بشأنهما مع مفوضية الانتخابات، معربا عن تطلع القاهرة إلى نجاح الانتخابات “دون إقصاء أو تهميش بالشكل الذي يليق بقيمة وتاريخ الشعب الليبي”.

ودعا وزير الخارجية المصري إلى “الاهتمام بالتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في كافة ربوع وأقاليم ليبيا”، منبها إلى “حتمية التعامل مع الإشكالية الرئيسية المتمثلة في القوات الأجنبية والمرتزقة”.

 

وتمسك شكري “بتطبيق كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين 5+5، بما فيه تجميد العمل بالاتفاقات العسكرية”، مختتما بالقول، “أتوجه لأحفاد المختار بالقول إن مصر ستبقى دائما سندا وعونا لكم، والرئيس عبد الفتاح السيسي يولي الوضع في ليبيا اهتمامه”.

كما أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، أن تونس “ستواصل كما كانت دائما مساندتها للأشقاء الليبيين في كل ما يرتؤونه من خيارات تعيد لليبيا عافيتها، بعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤونها”.

وشدد الجرندي على أن إنجاح المسار الانتقالي الحالي في ليبيا يستدعي “تلازما للمسارات السياسية والعسكرية والأمنية”، مبرزا أهمية عملية تفكيك ونزع الأسلحة وحل الميليشيات، مطالبا بانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة كشرط أساسي لدعم الاستقرار، باعتبار ما يمثلونه من تهديد خطير وجدي ليس فقط لليبيا ومسارها الانتقالي وإنما للمنطقة بأسرها ولا سيما دول الجوار.

ورحب وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان بن عبد الله، بانعقاد المؤتمر الوزاري الدولي المعني بدعم مبادرة استقرار ليبيا داخل الأراضي الليبي، مؤكدا رفض التدخلات في الشأن الداخلي الليبي، وأمله بأن يكون الحوار في كل مراحله مستقبلا ليبيا -ليبيا.

ودعا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، مجددا دعم الرياض لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي وعدم عرقلته.

وعرض كذلك وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة موقف بلاده من التطورات السياسية في ليبيا، مشددا على أنها تدعم الحل مبادرة “استقرار ليبيا” في إطار دفع العملية السياسية الحالية.

وعبر عن “موقف الجزائر الثابت إيذاء التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي”، حيث جدد رفض جميع التدخلات، مشيرا إلى أن “استقرار ليبيا هو مصلحة مباشرة للجزائر وجميع دول الجوار الليبي”.