العنوان-طبرق
يعقد، مجلس النواب الليبي، اليوم الإثنين، جلسة بمقره في طبرق، هي الأولى بعد فشل إجراء الانتخابات التي كان من المقرر إجرائها الجمعة الماضية.
ومن المرشح أن ينظر المجلس في مصير السلطة التنفيذية التي انتهت ولايتهما القانونية يوم الخميس الماضي 23 ديسمبر الجاري.
ويترقب الليبيون اليوم ما ستؤول إليه الجلسة، وما إن كان المجلس سيبقي على السلطة الحالية أم سيتم تعديلها أو إقالتها.
وكان عضو مجلس النواب صالح افحيمة قد ذكر يوم 19 ديسمبر الجاري أن البرلمان سيكون له موقف يعلن فيه حزمة من الإجراءات حيال تأجيل الانتخابات ومصير السلطة التنفيذية والتي سيتم الإفصاح عنها في جلسة اليوم.
من جهته اقترح، رئيس الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية، العضو السابق بالمؤتمر الوطني العام، توفيق الشهيبي، الإبقاء على الحكومة وتكليف وزير من وزرائها من المنطقة الغربية لتسييرها، وذلك تماشيا مع خارطة الطريق، حسب قوله.
واعتبر الشهيبي، في تغريدة، إن الإبقاء على الحكومة والوصول إلى الانتخابات هو أفضل الحلول الممكنة حاليا. لافتًا إلى أن هذا سيجنب البلاد أي صراع على تقاسم الحقائب الوزارية ومن جهة أخرى لا يحتاج إلا لأغلبية مطلقة.
ورأى، أن تغيير الحكومة بحكومة جديدة يعني فتح المجال لصراع جديد وبكل تأكيد فساد جديد.