العنوان-وكالات
حذّر، تقرير أعده خبراء في الأمم المتحدة، من أن استمرار وجود المرتزقة في ليبيا يشكل تهديدًا خيرًا على الوضع في ليبيا.
ووفقًا للتقرير، فإن عدد الانتهاكات المسجّلة هذا العام لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا تراجع بالمقارنة مع العام الماضي.
وأشار التقرير إلى استمرار وجود مرتزقة تشاديين وسودانيين وسوريين وروس.
والخبراء الذين أعدوا هذا التقرير مكلفون من قبل مجلس الأمن مراقبة مدى احترام الدول لقراره المتعلق بمنع إرسال أسلحة إلى ليبيا.
والتقرير، الذي أعده خبراء مكلفون من مجلس الأمن الدولي والمقرر إعلانه رسميا قريبا، أشار إلى أنه “لا دليل على حدوث انسحابات واسعة النطاق للمقاتلين الأجانب”.
ونبّه التقرير إلى أن هؤلاء المقاتلين، المنتشرين في الغرب الليبي، يتقاضون ما بين 800 إلى 2000 دولار شهريا.
وتمكنت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) خلال اجتماعات في جنيف والقاهرة وتونس من التوافق حول آلية لإخراج المرتزقة من ليبيا بشكل تدريجي.
ووصلت اللجنة إلى تفاهمات بشأن هذا الأمر مع دول الجوار (تشاد والسودان والنيجر)، بالإضافة إلى تلقيها دعما من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في هذا الشأن.