العنوان – سبها
علقت اليوم الأحد جلسة النظر في الطعن المقدم من المرشح للرئاسة سيف الإسلام القذافي بمحكمة سبها إلى يوم غد.
وتعليق الجلسة تم لعدم اكتمال أعضاء الهيئة القضائية التي تتكون من ثلاثة قضاة.
وتم تأمين المحكمة ومحيطها اليوم من قبل اللواء طارق بن زياد بالتزامن مع بدأ جلسة النظر في طعن استبعاد القذافي.
وشهد مقر المحكمة الخميس الماضي هجومًا من قبل كتيبة “مسعود جدي” التابعة للمجلس الرئاسي وطرد موظفيها ما أدى لعرقلة إجراء الطعن المقدم من قبل محامي سيف.
وقال خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، إن مجموعة مسلحة أغلقت محكمة الاستئناف في مدينة سبها، حيث كان يُفترض النظر في الطعن ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات رفض ترشح موكله.
وأوضح الزايدي في فيديو متداول أن “قوة مسلحة هاجمت المحكمة وطردت الموظفين والقضاة بقوة السلاح”، مؤكدا أن عدم عقد جلسة النظر في قرار الطعن من شأنه أن “يؤثر على مجريات الانتخابات برمتها”.
وكان سيف الإسلام معمر القذافي قدم طعنا لمحكمة سبها بعد إدراج المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، اسمه على قوائم المرفوضين للترشح لانتخابات الرئاسة، وذلك استنادا على اتهامه بتهمة جنائية تمنعه الترشح.
وقال عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، محمد القلوشي، إن “الطعن قدم من قبل الفريق القانوني لسيف الإسلام معمر القذافي لمحكمة سبها”، موضحا أن “الطعن قدم بسبب استبعاد سيف الإسلام من الانتخابات الرئاسية، استنادا على مادتين لا تنطبقان عليه”.