19.9 C
بنغازي
2024-03-29
أخبار ليبياالأخبار

بيان دولي مشترك حول ليبيا هذا نصه

بيان دولي مشترك حول ليبيا هذا نصه - Libya UN

بنغازي-العنوان

رحّبت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتصويت منتدى الحوار السياسي الليبي لصالح آلية الاختيار لسلطة تنفيذية مؤقتة جديدة، والتي ستوجّه ليبيا نحو استحقاق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.

واعتبر، بيان مشترك لتلك الدول، أن هذه خطوة مهمة باتجاه وحدة ليبيا، لافتًا إلى أن قرار منتدى الحوار السياسي الليبي يؤكد مطالب الشعب الليبي الواضحة بأنّه آن الأوان لتغيير الوضع الراهن.

وقال البيان، “نحن نشجّع جميع الأطراف الليبية على التحرّك بشكل عاجل وبحسن نية للانتهاء من تبنّي حكومة موحدة وشاملة من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي”.

وأضاف، “كمشاركين في عملية مؤتمر برلين وشركاء دوليين لليبيا، سوف نقدّم دعمنا الكامل لجهود منتدى الحوار السياسي الليبي”.

كما رحّب البيان بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش مبعوثًا خاصًا للأمين العام لليبيا، وتعيين رايسيدون زينينغا منسقًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجورجيت غانيون منسقًا مقيمًا ومنسقًا للشؤون الإنسانية.

وأكدت الدول، على أنها ستدعم بشكل كامل في أدوارهم المهمة. كما أعربت عن امتنانها المستمر للممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، على قيادتها المستمرة لوساطة الأمم المتحدة إلى أن يتولّى كوبيش منصبه.

وأضاف، “بعد مرور عام على مؤتمر برلين، نؤكد على الدور الحاسم للمجتمع الدولي في دعم الحل السياسي في ليبيا بالإضافة إلى شراكتنا المستمرة مع أعضاء عملية برلين”.

وقال، “نذكّر أعضاء عملية برلين بالالتزامات الجادة التي قطعناها على أنفسنا جميعًا في القمة قبل عام واحد، والتي عزّزها قرار مجلس الأمن رقم 2510”.

وتابع، “على وجه الخصوص، يجب أن نواصل دعم وقف إطلاق النار، واستعادة الاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وإنهاء التدخل الأجنبي السام الذي يقوض تطلعات جميع الليبيين لاستعادة سيادتهم واختيار مستقبلهم سلميّا من خلال انتخابات وطنية”.

وأضاف، أن “من الأهمية بمكان أن تدعم جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية الخطوات نحو التنفيذ الكامل للاتفاق الليبي لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر من العام الماضي، بما في ذلك الفتح الفوري للطريق الساحلي وإبعاد جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب”.