العنوان-طرابلس
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم السبت، عن أسباب وجود بطاقات ناخبين لأشخاص متوفين.
وقالت المفوضية في لها، “إن مرحلة إعداد سجل الناخبين مر بعديد التحديثات بدأت منذ ديسمبر 2013، ثم خلال العام 2014″، والتحديث الذي أجري خلال العام 2018، وأخيرا التحديث الأخير في يوليو من هذا العام.
مشيرة أنه في كل مرة يتم تعديل بيانات السجل من حيث مطابقتها مع بيانات مصلحة الأحوال المدنية وشطب أسماء المتوفين، وتعديل بيانات الأشخاص الذين قاموا بتعديل أسمائهم أو أعمارهم.
وأضافت المفوضية أن عملية طباعة بطاقات الناخبين تستغرق ما يزيد على ثلاثة أشهر، ما يعني حدوث حالات وفاة لبعض الناخبين.
وأكدت المفوضية أنه نظرا لعدم وجود تبليغ بواقعة الوفاة أو طعون في سجلات الناخبين التي تم نشرها في جميع مراكز الانتخاب، فقد تم طباعة جميع أسماء المسجلين كناخبين، بمن فيهم المتوفين، على أن يتم ضبط عملية تسليم البطاقات من خلال شرط الحضور الشخصي للناخب.
واعتبرت المفوضية أن هذا إجراء تنظيمي يضمن للمفوضية استعادة بطاقات المتوفين، لإسقاط أسمائهم من سجل الناخبين النهائي.
وأشارت المفوضية إلى أن امتناع أعضاء لجان توزيع البطاقات عن تسليم بطاقات المتوفين إلى ذويهم هو امتثال للتعليمات الصادرة من المفوضية لضمان دقة البيانات بسجل الناخبين ودقة وسلامة الإجراءات الانتخابية.