العنوان-لندن
قالت صحيفة الغارديان البريطانية أن سفيرة بريطانيا لدى ليبيا تواجه تهمًا بانتهاك الأعراف الدبلوماسية والتدخل في الشأن الداخلي.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن الأزمة السياسية في ليبيا أصبح لها بعدًا دوليًا بشكل متزايد بعد اتهام المملكة المتحدة بالدفاع عن الفساد والتدخل في العمليات الداخلية من خلال دعوة حكومة الوحدة منتهية الولاية للبقاء في السلطة لحين إعادة جدولة الانتخابات المتأخرة.
وأشارت الصحيفة إلى تأجيل أول انتخابات رئاسية في البلاد، كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر، إلى أجل غير مسمى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم حل الخلافات الشديدة حول من يجب السماح له بالترشح، وفق الصحيفة.
وقالت الغارديان: “في اليوم الذي كان من المفترض أن يتم فيه التصويت، نشر حساب المملكة المتحدة في ليبيا على تويتر رسالة تقول إنها استمرت في الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية باعتبارها السلطة المكلفة بقيادة ليبيا إلى الانتخابات ولا تؤيد إنشاء حكومات موازية أو المؤسسات “.
وتابعت الغارديان: “رداً على ذلك ، اتهمت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي، سفيرة المملكة المتحدة ، كارولين هورندال، بانتهاك الأعراف الدبلوماسية والتدخل غير المبرر. وقالت اللجنة إن مجلس النواب وحده هو الوحيد القادر على اتخاذ قرار بشأن دور الحكومة… ذهبت بعض القبائل إلى أبعد من ذلك، ودعت إلى طرد السفيرة”.