18.1 C
بنغازي
2024-04-25
الأخبارأخبار ليبيا

العرادي يعلن انسحابه من ملتقى الحوار السياسي

العرادي يعلن انسحابه من ملتقى الحوار السياسي - maxresdefault 1

العنوان-طرابلس

أعلن، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي عن جماعة الإخوان المسلمين، عبدالرزاق العرادي، اليوم السبت، انسحابه من الملتقى، احتجاجا ورفضا لقانون انتخاب الرئيس الصادر عن مجلس النواب.

جاء ذلك، في رسالة مفتوحة، بعث بها إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، يان كوبيش.

وأعرب العرادي، عن تحفظه لإحاطة كوبيش أمام مجلس الأمن يوم الجمعة، معتبرًا أن “توجيه كوبيش، لرسائل إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، للشروع بالعمل بمقتضى القانون، يعد دعما لقانون عقيلة المنعدم الصادر بشكل أحادي”.

وقال العرادي: “إن عدم الالتزام بالاتفاق السياسي، الذي وقعت عليه الأمم المتحدة، يعيدنا تلقائيا إلى حالة الانقسام السياسي وتعدد الأجسام التشريعية المتنافسة، ذلك أن المحكمة العليا، أعلى سلطة قضائية في البلاد، قد حكمت ببطلان انتخاب مجلس النواب وبُعث من جديد بموجب الاتفاق السياسي وبشروط محددة، والاعتراف بمجلس النواب كسلطة تشريعية مشروط بمدى احترامه للاتفاق السياسي”.

حل النزاع

ورأى العرادي، “أن حل النزاع الليبي لا يكون إلا عبر إحدى طرق ثلاث، وهي: ” سيطرة طرف على كامل التراب الليبي، والوصول إلى حل بمقتضى الوثائق الدستورية النافذة، إضافة إلى الوصول إلى حل من خلال تسوية سياسية جديدة”.

وأضاف العرادي، موجهًا الحديث إلى كوبيش: “كنت أعتقد أنكم تحاولون الوصول إلى حل عبر الخيارين الثاني والثالث، ولكن للأسف قدمتم إلى مجلس الأمن مقترحا رابعا، وهو فرض أمر واقع منعدم قانونا، من طرف واحد، قد يؤدي إلى كوارث ستتحملون وحدكم مسؤوليتها التاريخية.”

اتهام

واتهم العرادي كوبيش، بـ “خرق الاتفاق السياسي، وكذلك خرق الإعلان الدستوري وتعديلاته وعدم احترام القضاء الليبي وتجاوز النظام الداخلي بعدم التصويت على مواد القانون بأي شكل من الأشكال”.

وقال العرادي: إن “هذا القانون يمثل الارادة الشخصية للسيد عقيلة صالح وليس نصا أعده مجلس النواب الذي لم يصوت عليه أصلا”.

وأضاف، أن “مخالفة خارطة الطريق التي ضرب بها عقيلة صالح عرض الحائط حينما لم يضمنها في الإعلان الدستوري في مارس الماضي”.

وقال العرادي: إن “هذا القانون المعيب سيعيدنا مرة أخرى إلى الانقسام الداخلي والخارجي، ولربما قد نجد أنفسنا أمام حرب جديدة، وبذلك تتحملون المسؤولية التاريخية، ولذلك لا أرى ضرورة استمرار عضويتي بالمتلقي، وأعلن انسحابي من ملتقى الحوار السياسي الليبي احتجاجا ورفضا لمحاولات تمرير هذا القانون المعيب”.