العنوان
رأت صحيفة التايمز البريطانية أن من السذاجة الاعتقاد بأن سيف الإسلام القذافي يحمل مفتاح الحل للأزمة في ليبيا.
وقالت الصحيفة، إن الليبيين يرغبون بدون أدنى شك في الخروج من حالة عدم الاستقرار المزمنة التي ابتليت بها بلادهم منذ الربيع العربي عام 2011، لكن من غير المتوقع أن يجد بلدا “متشرذما” مثل ليبيا أن يجد في ظل حكم ابن القذافي هدفا مشتركا أو طريقا نحو دولة متماسكة.
أتى ذلك بعد أن قدم سيف الإسلام، الإثنين، طلب ترشحه للمفوضية العليا للانتخابات في سبها، لخوض السباق نحو رئاسة ليبيا.
وأضافت، أن سيف الإسلام القذافي في الحقيقة لا يريد إنقاذ بلاده كما يزعم بل يريد الفرار بجلده.
وأشارت الصحيفة، على حد قولها، إلى أن روسيا حاولت بناء قنوات اتصال خلفيّة مع سيف الإسلام، وقد تدعمه في النهاية لخدمة مصالحها.
كما طالبت الصحيفة المملكة المتحدة بعدم دعمه، لأنه لا يزال مطلوبا لمحكمة الجنايات الدولية لجرائم ضد الإنسانية، وفق قولها.