العنوان-طرابلس
تسعى جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا إلى تعطيل إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر يوم 24 ديسمبر، بأي شكل من الأشكال.
وفي، ظل هذه المساعي، حرّض القيادي بالجماعة رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، على حصار مفوضية الانتخابات بالاعتصام أمامها ومنعها من أداء مهامها، وتعطيل الانتخابات، التي اتفق على إجرائها محليا ودوليا وأمميا في موعدها المحدد.
وقال المشري، في اجتماع وزارة الحكم المحلي مع مسؤولين وعمداء بلديات في طرابلس “ندعو إلى عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، لا ناخبين ولا مرشحين”.
وزعم المشري، أن قوانين الانتخابات والتي أصدرها مجلس النواب وقدمتها للمفوضية العليا للانتخابات بأنها “معيبة” مهددًا، في حال عدم الرضوخ إلى مطالبهم، بما وصفه بـ “بركان الغضب”.
تعطيل المسار الانتخابي في ليبيا والانقلاب على نتائجه ليست بالجديدة للإخوان المسلمين؛ فقد سبق أن انقلبوا على نتائج الانتخابات البرلمانية، التي جرت سنة 2014، وأدت إلى انقسام البلاد.
التحريضات التي أطلقها المشري، جاء غداة إعلان المفوضية العليا للانتخابات فتح باب الترشح أمام المرشحين للانتخابات المقبلة.
وكان المشري، قد هدد في مقابلة مع قناة الجزيرة، من اندلاع حرب أهلية، لاعتراضه على قانون انتخاب الرئيس بالشروط التي وضعها مجلس النواب.