العنوان – طرابلس
طالب القيادي بجماعة الإخوان المسلمين رئيس مجلس الدولة خالد المشري حصار مقر المفوضية العليا للانتخابات بالاحتجاجات.
ودعا المشري خلال اجتماعه مع عدد من “المعرقلين” لإجراء الانتخابات، إلى منع المفوضية عن أداء مهامها.
وشدد القيادي في جماعة الإخوان على تعطيل الانتخابات الرئاسية بعد صدور شروط تمنع رئيس الحكومة المؤقتة “عبدالحميد الدبيبة” من التقدم للترشح للانتخابات.
يشار إلى أن القيادي في الجماعة رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، هدد خلال الأيام القليلة الماضية بتحويل ليبيا إلى جحيم دامٍ في حال فوز المشير خليفة حفتر بالانتخابات الرئاسية.
وقال المشري، في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية، إن حفتر لن يكون رئيسا لليبيا ولو على جثث الآلاف من الليبيين.
القيادي في الجماعة، زعم أنه في حال فوز حفتر بالانتخابات الرئاسية؛ فإن أبناء ليبيا في مدن ومحافظات المنطقة الغربية سيقاومون ذلك بالسلاح وستدخل البلاد في حرب أهلية.
وأكد المشري، أنه هو من كان وراء الاستعانة بتركيا ضد قوات الجيش الوطني.
واتهم الإخواني، كل من فرنسا ومصر والإمارات بالوقوف وراء صياغة قانون الانتخابات الرئاسية الصادر عن مجلس النواب.
وقال، “لقد تم تفصيلها على مقاس خليفة حفتر”.
وتعكس تصريحات المشري توجه جماعة الإخوان المسلمين، التي تدعي أنها ترغب في إقامة انتخابات، غير أنها تعارض أن يكون أحد معارضيها أحد المرشحين للرئاسة.
وزعم المشري، أن الدول التي تدعم المشير حفتر تريد الاستفادة من الموارد الطبيعية والاقتصادية الليبية وموقعها الاستراتيجي.