17 C
بنغازي
2024-03-29
الأخبارأخبار ليبيا

اختفاء مدرس أمريكي في ليبيا

اختفاء مدرس أمريكي في ليبيا - 266338463 471682397711774 7235820067782949716 n

العنوان-طرابلس

قالت شبكة CNN الإخبارية، أن المواطن الأمريكي، فرناندو إسبينوزا، البالغ من العمر 29 عاما،  اختفى في ظروف غامضة في ليبيا.

وصفت الأميركية سارة إسبينوزا ما حدث خلال مكالمتها الهاتفية مع ابنها فرناندو بعد 6 أسابيع من فقدانه في ليبيا، حيث قالت الأم إن صوت ابنها كان مهتزا، معتقدة بأن هناك من أخبره بضرورة إنهاء المكالمة، والتي اختتمها بقوله “أنا آسف ، لكن علي أن أذهب. وعيد ميلاد سعيد”.

واختفى فرناندو في الـ 9 من نوفمبر الماضي أي بعد 5 أسابيع من وصوله في أوائل أكتوبر إلى ليبيا للعمل بإحدى الوظائف في مدرسة دولية في العاصمة طرابلس، بعد غامر بالذهاب عبر واحة صحراوية، ولكن عند عودته تم توقيفه للاستجواب ولتتوقف من بعدها الرسائل التي كان يرسلها لوالدته.

وتملك الأم القلق بعد أن تم تأجيل الانتخابات في ليبيا وهي كانت تأمل في العثور على ابنها وإعادته إلى المنزل بحلول ليلة عيد الميلاد، وبالرغم من أن الأم عبرت عن ارتياحها بعد المكالمة الأخيرة لابنها والتي جاءت بعد تفاوض بين السفارة الأميركية في تونس والسلطات الليبية، لكنها أردفت قائلة إنها تشعر بالحزن الشديد بعد البكاء الذي اعترى ابنها خلال المكالمة.

وصرحت السفارة لشبكة CNN الإخبارية أنه يجري التعامل مع المكالمة من قبل وزارة الخارجية، حيث كشفت الوكالة عن أن السفارة على علم باحتجاز مواطن أميركي في ليبيا، في حين قال مسؤول أميركي بأنه يجري مراقبة الوضع لافتا إلى أنه بسبب اعتبارات الخصوصية؛ فلن يتم الخوض في التفاصيل في هذا الوقت.

ولا تزال الأم تعيش في منزلها بمياي بولاية فلوريدا على وقع معاناة اختفاء ابنها وسط تفكيرها في أي تفاصيل يمكن أن تلقي مزيدا من الضوء حول ما حدث على أمل إعادة “فرناندو” إلى المنزل، كما أن الأم كانت قد أخذت إجازة من العمل لمقابلة ابنها لقضاء إجازة في تونس المجاورة هذا الأسبوع، كما كان مخططا.

ولفتت الأم إلى أنه في 4 نوفمبر قام برحلة في عطلة نهاية الأسبوع إلى الصحراء لرؤية واحة قبر عون، حيث اتسمت الرحلة بالخطورة نظرًا لمرورها عبر طرق تشهد احتمالات تنفيذ هجمات من قبل الميليشيات، حيث تتنازع مجموعات متعددة على المنطقة، في حين حذر الخبراء من أن السفر عبرها غير آمن، مشيرة إلى أن مدير المدرسة أخبرها بأنه قد نبه فرناندو بعدم المغامرة خارج طرابلس لأن ذلك أمر خطير للغاية.