18.1 C
بنغازي
2024-03-28
أخبار دولية

موقع تركيا الآن: زعيم أكراد تركيا يؤكد أن أردوغان انقلب على الديمقراطية وأن مصيره “مزبلة التاريخ”

موقع تركيا الآن: زعيم أكراد تركيا يؤكد أن أردوغان انقلب على الديمقراطية وأن مصيره "مزبلة التاريخ" - 15895572490 scaled

أنقرة-العنوان

قال موقع تركيا الآن أن رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، مدحت سانجار، أعرب عن غضبه من عزل الحكومة لخمسة من رؤساء البلديات عن الحزب وتعيين أوصياء نيابة عنهم، واصفًا ما حدث بالانقلاب على الديمقراطية، وقال إن سلطة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان ستذهب إلى «مزبلة التاريخ».

وقال سانجار، خلال خطابه بالمركز العام للحزب، اليوم الجمعة، إن النظام في الفترة الأخيرة يحاول لعب دور الضحية والترويج بأنه مستهدف، وأن هناك محاولة للانقلاب عليه والإطاحة به، إلا أننا شاهدنا صباح اليوم عزل رؤساء خمس بلديات، إغدير وسعرد وكورتالان وبايكان وألتينوفا، وتعيين أوصياء من حزب العدالة والتنمية الحاكم بدلًا منهم، مضيفًا: «النظام اغتصب السلطة من بلدياتنا».

وأضاف سانجار أنه اعتبارًا من الانتخابات المحلية 31 مارس 2019، اغتصب النظام 45 بلدية من 65 بلدية نجحنا فيها بالانتخابات. وهذا يسمى بمنتهى الوضوح انقلابًا. فقد لغى إرادة الشعب ولم يضع لها اعتبارًا. هذا هو القضاء على الإيمان بالديمقراطية في المجتمع.

وأكد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أن هذا الانقلاب يقضي على أمل المجتمع في العيش بحرية سياسية، وأوضح قائلًا «الانقلاب يعني إزالة المؤسسات السياسية والإرادة الشعبية بالقوة. إن هذه السلطة، باستخدام سلطاتها، تقوم بانقلاب من خلال القضاء على الديمقراطية والإرادة الشعبية».

وأضاف أن «سياسة الأوصياء التي تتبعها الحكومة تجسد معاداة الحكومة للمواطنين الأكراد في أقوى صور لها، ويظهر نهج الانقلاب في السلطة في صور أخرى أيضًا. فأنتم تعلمون، بعد أن تم اغتصاب بلدياتنا، زادت الحكومة من تهديداتها للبلديات الغربية. كما استمر الحكم في إنهاء بلديات حزب الشعب الجمهوري بالابتزاز. ففي الوقت الذي تكافح فيه البشرية تفشي فيروس كورونا اتبعت السلطة خططًا للقضاء على التضامن وتنظيم الشعب. إن الحكومة التي لا تعترف بإرادة الشعب لا يمكن أن تواجه مشكلة مثل الصحة العامة. إن العداء للإرادة الشعبية هو العداء للصحة العامة».

ودعا سانجار إلى تضامن الشعب معه، قائلًا إن تعيين أوصياء لا يضر بالشعب الكردي فقط، وحذرنا من أن هذا يعد استعدادًا لفرض المفهوم الفاشي للسلطة على جميع أنحاء البلاد.

وقال «نحن نقف ضد هذه القوة التي تتجاهل إرادة شعبنا وتضعها في مركز سياسة العداء الكردية. نحن مصممون على القتال باستخدام أي حكومة ديمقراطية. تعيين الوصي ليس له أي نتيجة غير زيادة إصرارنا على القتال. مرة أخرى، العالم كله يعرف أن حزب الشعوب الديمقراطي لا يخضع للضغوط، والأكراد لا يخافون من الضغوط، ولا يزعجهم الضغط. وسنواصل القتال ضد جميع أنواع الفوضى والظلم وجميع أنواع الممارسات غير الديمقراطية وسياسات الحرب على أرضنا الديمقراطية».

كمال لفت سانجار إلى أنه بالنظر إلى آخر 35 عامًا، نجد أن الأنظمة التي تلعب بالديمقراطية، والتي تعادي الشعوب، خاصة الشعب الكردي، قد ذهبت إلى مزبلة التاريخ. علينا ألا ننسى هذا.

المصدر-وكالات