18.1 C
بنغازي
2024-04-23
أخبار ليبيا

منظمة الهجرة: 2019 الأعلى نسبة في وفيات المهاجرين قبالة السواحل الليبية

منظمة الهجرة: 2019 الأعلى نسبة في وفيات المهاجرين قبالة السواحل الليبية - 154536807021352200

العنوان_ليبيا

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن اختفاء ما لا يقل عن 91 شخصا بزعم أنهم ماتوا غرقا على متن زورق شمالي ليبيا في 9 فبراير الماضي هو الأحدث في سلسلة اختفاء ما تسمى “قوارب الأشباح” التي اختفت في طريقها إلى أوروبا، مما أسفر عن مقتل المئات.

وقال تقرير للأمم المتحدة الوم الجمعة إن حادث تحطم سفينة قبالة سواحل ليبيا الشهر الماضي بالإضافة إلى أكثر من 12 حادثا مميتا في أماكن أخرى، أدوا إلى ارتفاع عدد القتلى في البحر الأبيض المتوسط ​​إلى 20,014 منذ عام 2014، وفقا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة.

وتابع: “ثلثا الوفيات التي سجلناها لأشخاص فقدوا في البحر دون أن يتركوا أثرا إن حقيقة وصولنا إلى هذا المعلم الجديد الكئيب يعزز موقف المنظمة الدولية للهجرة المتمثل في الأهمية الملحة لزيادة عمليات البحث والإنقاذ الشاملة في البحر المتوسط.”

وقال فرانك لاشكو مدير المركز العالمي لتحليل بيانات الهجرة، في بيان له أمس الخميس، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية، إنه عادة ما يتم الإبلاغ عن قوارب الأشباح من قبل منظمات غير حكومية مثل “ألارم فون” وكاميناندو فرونتيراس”، اللتين تتلقيان مكالمات من المهاجرين، ممن يمرون بلحظات عصيبة في البحر، أو أفراد الأسر الباحثين عن أحبائهم المفقودين.

ويضيف البيان: “في العشرات من الحالات المماثلة التي سجلتها المنظمة الدولية للهجرة، لم يتم إجراء أي عمليات بحث وإنقاذ على الإطلاق”، وعن ذلك يقول “لاشكو”: “إذا كنت من بلد مرتفع الدخل، فسوف يتم بذل الجهود للعثور على جسدك وتحديد هويتك في حال فقدانك، وهذه القاعدة لا تنطبق إذا ما كنت مهاجرا في البحر الأبيض المتوسط، فمع كل عام يمر، تجد المزيد من العائلات نفسها محاطة بعدم اليقين بشأن مصير أقربائهم.”

وأضاف تقرير للأمم المتحدة أنه تم العثور على جثث ثلاثة شبان جرفتهم الأمواج على شاطئ في تونس الأسبوع الماضيـ ومن المحتمل أن يكونوا ضمن سفينة تحمل 18 شخصا غادرت الجزائر في 14 فبراير الماضي، ولا يزال مصيرها مجهولا.

واستدرك التقرير: “على الرغم من انخفاض العدد السنوي للوفيات كل عام منذ عام 2016 عندما فقد أكثر من 5000 شخص حياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط، ارتفعت نسبة الوفيات مقارنة بمحاولات العبور في كل من وسط وغرب البحر المتوسط ​​في عام 2019 مقارنة بالسنوات السابقة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة”.