18.1 C
بنغازي
2024-04-20
أخبار دولية

مقتل منفّذ مجزرة المجمّع التجاري في تايلاند

مقتل منفّذ مجزرة المجمّع التجاري في تايلاند - 61666e4fb7ea557ff2e3aa268f2fcdce487fd110

بانكوك-العنوان

أعلنت الشرطة التايلاندية أنّ الجندي الذي قتل 20 شخصاً على الأقلّ وتحصّن في مجمّع تجاري ليل السبت “قُتل برصاص” وحدات من الكوماندوس صباح الأحد، لتنتهي بذلك محنة استمرّت 17 ساعة وصدمت البلاد.

وقال رئيس قسم مكافحة الجريمة جيرابوب بوريدج لوكالة فرانس برس إنّ منفّذ المجزرة قُتل “قبل ثلاثين دقيقة” أي قرابة الساعة الثانية فجراً بتوقيت غرينيتش، في معلومة أكّدها أيضاً كلّ من وزير الصحّة وقائد الشرطة.

ولاحقاً أعلن متحدّث باسم الشرطة أنّ قوة من الوحدات الخاصّة في الشرطة قتلت المسلّح في عملية عسكرية شارك فيها مئات العناصر.

ولم يتّضح في الحال عدد الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين داخل المجمّع التجاري “ترمينال 21” في مدينة ناخون راتشاسيما – المعروفة أيضاً باسم كورات – حيث تحصّن المسلّح طوال الليل مسلّحاً بأسلحة هجومية سرقها من ثكنته.

وبعد ساعات من اقتحام قوات الأمن الطابق الأرضي من المجمّع وتحريرها عشرات المتسوّقين الذين حوصروا في داخله ساعات طويلة، دوّى أزيز الرصاص في المكان معلناً الهجوم الأخير على المسلّح.

وقال الطبيب نارينرات بيتشياكامين للصحافيين إنّ “الحصيلة الرسمية هي 20 قتيلاً و42 جريحاً، تسعة منهم يخضعون لعمليات جراحية”.

لكن لم يتّضح في الحال ما إذا كان هناك مصابون أو قتلى آخرون لا يزالون داخل المجمّع.

ومن بين القتلى شرطي شارك في عملية الهجوم على المسلّح، بحسب ما أعلن نائب رئيس الوزراء أنوتين شارنفيراكول.

ومنفّذ المجزرة هو رقيب في الجيش يدعى جاكرابانث توما وقد بثّ على فيسبوك مشاهد مباشرة لهجومه الذي بدأ عصر السبت في ثكنة للجيش في المدينة وانتهى في المجمّع التجاري.

واستهلّ الرقيب هجومه بإطلاق النار داخل الثكنة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم عسكري واحد على الأقلّ.

بعدها سرق المهاجم سيارة للجيش وأسلحة وتوجّه إلى وسط المدينة، حيث ترجّل وسار إلى المجمّع التجاري.

وقال المتحدث باسم الشرطة كريسانا باتاناشاروين إن المهاجم “استخدم بندقية رشاشة وقتل ضحايا أبرياء، ما أدى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى”.

ولا تزال دوافع المهاجم مجهولة حتى الآن، لكنه عمد خلال النهار الى نشر صور له على فيسبوك وكتابة عدة منشورات على صفحته بينها “هل يجب عليّ أن استسلم” و”لا أحد بامكانه الفرار من الموت”.

المصدر-(أ ف ب)