طبرق-العنوان
أعربت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب عن قلقها من التصعيد الأخير والدعوات إلى الاقتتال، محذرة من اندلاع حرب جديدة في ليبيا.
وفي بيان لها، اليوم الثلاثاء، اعتبرت اللجنة أن الدعوات إلى الاقتتال لا يمكن أبدا أن تكون حل لأزمة ليبيا الراهنة.
وقالت اللجنة، إن التصعيد الأخير يأتي بعد نجاح جهود التهدئة، محذرة من الوسائط الإعلامية التي تبث خطاب الكراهية وتحرض على العنف، وتدين دعوات الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد.
وأكدت اللجنة على أهمية صون حرمة الدم الليبي والوقوف ضد خيار الحرب أو من يحرض عليها، معتبرا أن الوقت قد حان لتحقيق السلام بعد سنوات من الاقتتال المرير بين أبناء الشعب الواحد والذي تسبب في كلفة باهظة بشريا وماديا.
وحذرت من أن اندلاع حرب جديدة في ليبيا سيهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، مؤكدا على رفض التدخلات الخارجية، وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من كافة مناطق ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ذلك.
وشددت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب على “أن الحرب لا يمكن أبدا أن تكون حلا لأزمة ليبيا الراهنة”، مؤكدة “أن السبيل الوحيد للحل هو بمواصلة الحوار السياسي، ودعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في سبيل ذلك، والالتزام بتوصيات مؤتمر برلين”.
ودعت اللجنة الليبيين إلى التكاتف وتجاوز أحقاد الماضي، وتجنيب البلاد سيناريو الحرب والفوضى، والاستفادة من تجربة الأجداد المؤسسين التي أنتجت دولة ليبيا المستقلة والموحدة.
