بنغازي-العنوان
أصدر المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، الأحد، بيانا بشأن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الموجه للقبائل الليبية أول أمس السبت.
وقال البيان، إن الدور التاريخي الذي تشهد به القبائل الليبية لأخوة الدم والجوار والمصير المشترك في جمهورية مصر العربية كان ولازال وسيظل هو الدور الأكبر الذي ظل الليبيون يعقدون عليه الآمال في كل مراحل تعرض ليبيا للغزو الاستعماري عبر التاريخ.
وأضاف، ستظل مصر هي الشقيق الأكبر لكل الأقطار العربية، مشيرًا إلى إن أبناء القبائل الليبية وعبر كل تاريخهم النضالي ضد المستعمرين لم يغب الدور المصري عن نصرتهم في أحلك وأصعب الظروف، كما لما يغب الدور الليبي أيضا عن نصرة أخوته في مصر حين تعرضت للغزو الصهيوني في حرب أكتور 1973.
ورحب المجلس بكلمة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مثمنين عاليا ما ورد فيها من شعور عروبي وقومي وديني تجاه أبناء الشعب الليبي، مطالبين مصر قيادة وشعبا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي بموجب كل الاتفاقيات الثنائية والعربية والدولية في مواجهة المستعمر التركي.
ودعا المجلس إلى رص صفوف الجهاد الشرعي والوطني جنبا إلى جنب مع خير أجناد الأرض من أجل طرد الغاصب ومرتزقته وجماعته المشؤومة.
وأكد المجلس على أن المعركة التي تخوضها القوات المسلحة إلى جانب أبناء الشعب الليبي ضد المستعمر التركي هو عمل وطني ينطلق من الواجب الحتمي المطلوب منها بموجب قوانين الدفاع عن الوطن.
وأشار المجلس إلى القوات المسلحة لها الحق في الاستعانة بكل ما تراه وكل من تراه من الأشقاء العرب لحسم المعركة وتحرير الوطن من المغتصبين.
وختم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا بيانه، بدعوة كل أبناء القبائل الليبية إلى الخروج في مساندة قوية وداعمة في كل ميادين النضال لمؤازرة معركة القومية العربية ضد المغتصب التركي.
https://www.facebook.com/Libyan.Address.Journal/videos/571754213500092/