باريس-العنوان
أشادت فرنسا بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا ونجاح المفاوضات المباشرة في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5 زائد 5 تحت رعاية الأمم المتّحدة.
وقالت الخارجية الفرنسية، إن هذا الاتفاق يظهر تطلع الليبيين كافة إلى السيادة في سياق التدخلات الأجنبية.
وهنأت فرنسا الليبيين على تحليهما بروح المسؤولية، مشيدة بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأضافت، أن توقيع هذا الاتفاق يعد مرحلة مهمة نحو ليبيا المستقرة والموحدة وذات السيادة.
وقالت، إن ذلك يستدعي وقف العمليات العسكرية ومغادرة المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتوحيد صفوف الجميع في مكافحة الإرهاب ووقف انتهاكات حظر توريد الأسلحة، طبقاً للمبادئ المتفق عليها في مؤتمر برلين ومناقشات الغردقة في مصر.
كما أشادت فرنسا، بعقد الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في تونس عما قريب، مذكرة بحرصها على المضي قدماً في العملية على نحو شامل تحت رعاية الأمم المتّحدة من أجل تنظيم الانتخابات سريعاً على أساس المعايير التي اتفق عليها الليبيون.
وقالت، “ينبغي أن تكون البلدان المجاورة لليبيا أطرافاً فاعلة على نحو كامل في هذه العملية”.