العنوان_تونس
قال وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشا آغا إن استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة جاءت بسبب تعرضه لضغوط مع وجود انقسام دولي حول ليبيا وانقسام الليبيين أنفسهم.
وأضاف باشاغا في حوار مع راديو “موازيك” التونسي، أمس الثلاثاء، زاعما أن الخلاف توقف مع فرنسا باعتبار أن فرنسا غيرت قليلا من نهجها وسياستها.
وادعى وزير داخلية السراج أن “فرنسا كانت تدعم (المشير أركان حرب خليفة) حفتر دعما كاملا، لو كان سياسيا فهذا مقبول، ولكنه كان عسكريا وتمده بالأسلحة، وهذا غير مقبول”، وتابع: “الآن توقفت فرنسا عن دعم حفتر عسكريا، ولم تغير موفقها السياسي بالكامل تجاهه، ولكن هناك إشارات إيجابية من فرنسا”.
وتابع باشاغا: “سوف أزور فرنسا هذا الشهر، فعندي هناك زيارة كبيرة جدا، وبإذن الله سوف نلتقي الوزراء والمسؤولين من أعلى المستويات، وسوف يكون لنا تعاون وتوقيع بعض الاتفاقيات، والعقود”.
واستكمل وزير داخلية السراج ادعاءه: “فرنسا تبحث عن مصلحتها في ليبيا، ونحن كحكومة بدأنا سياسة جديدة هي الاتصال بكل الدول ونحن مستعدون بالمشاركة في المصلحة العامة بما يخدم الطرفين، وفتحنا باب الحوار والبحث في المصالح، ومستعدون لمشاركة كل الدول التي لديها مصالح في ليبيا”.