بنغازي-العنوان
عقب رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي كشفت مخططات جماعة الإخوان وأظهرت مدى سيطرتها على مفاصل الدولة في ليبيا، قال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، أن جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة هي عدو مشترك لكامل دول جوار ليبيا.
وتابع المسماري في تصريحات عبر قناة العربية الحدث، “أن تونس بها جماعة النهضة والغنوشي وجنوب الجزائر بها جماعات إرهابية لذا فهم يسيرون في حقل من الألغام وهذه الجماعات لا ترضى بإزالتها من خريطة المنطقة، أو نتائج حوار سلمي يؤدي لنتيجة ديمقراطية عبر صناديق الاقتراع، أو دستور يمثل ميثاق لليبيا، ولها فروع في دول الجوار لذا يجب عليها أن تكون متيقظة حتى لا يكون هناك امتداد عكسي من ليلبيا لهذه الدول مثلما حدث في الماضي”.
وأضاف المسماري، “قبيل الحوارات السياسية، توجه القائد العام والمستشار عقيلة صالح إلى مصر في 6 يوليو الماضي بضيافة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكان هناك تفاهم للأزمة الليبية وقد ترجمت حلولها في مبادرة القاهرة، متابعا، نحن مع أي مبادرة تقرب الليبيين وتخلص الوطن من الإرهاب والجريمة والتسلط والفوضى الأمنية.
وأكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن القائد العام مهتم بأي حوار سياسي، وكذلك دعم أي حوار يقرب من إنهاء الأزمة التي أصبحت خانقة ويعاني منها المواطن الليبي.
واستطرد المسماري، على دول الجوار الاقتناع بأن المعركة واحدة وأن الهدف الذي تسعى إليه جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة هو السيطرة على المنطقة، مدعومين في ذلك من تركيا وقطر.
واختتم المسماري تصريحاته، “نحن نعلم تماما استقرار ليبيا يعنى استقرار العمالة والأمن الحدودي والحالة الاقتصادية لبلدان الجوار، خاصة مصر وتونس فمصر تريد إنهاء الأزمة الليبية وفق ما قدمته القوات العربية المسلحة الليبية بالقضاء على التهديدات الامنية على حدودها الغربية، وكذلك تونس لديها مشاكل كبيرة مع الإخوان الذين سيتحولون لجماعات متفجرة حين ما خسروا ليبيا خاصة حين يخسروا الدعم المالي الكبير الذي يأتيهم من ليبيا”.