طرابلس-العنوان
قال وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، عقب لقائه مع رئيس حكومة الوفاق فائز السلاج واجتماعه مع وزير الداخلية بالحكومة المفوض فتحي باشاغا في طرابلس، إن المجتمع الدولي لديه اليوم الكثير من الشكوك بل وأصبح موقنًا بأن أحداث 2011 كانت خطأ لا يغتفر، لدرجة أن عواقبه لازالت مستمرة، مؤكدًا أنه حان الأن إعطاء إشارة مختلفة.
وأكد دي مايو، مواصلة العمل على احترام الحظر المفروض على الأسلحة وتطبيق وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف دي مايو، أن إيطاليا ستكون حاسمة في كل خيار أوروبي، معتبرًا أنه لا أحد مثل إيطاليا يعرف ليبيا جيدًا، كما أنه لا توجد دولة مثل إيطاليا لديها شواطئ مشتركة مع ليبيا.
وحذّر دي مايو من أن هناك خطر إرهابي لا يمكن التقليل من شأنه، مشددًا على أن بلاده لا يمكنها القبول بتجاهل بعض الدول، التي تستمر في تسليح الأطراف على الأرض، لإحلال السلام في ليبيا.
وقال دي مايو، “نحن نتخذ نهجا شاملا، يشمل جميع البلديات الليبية والحوار مع كل الحقائق”. مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو استعادة الظروف الأمنية المناسبة حتى تتمكن شركاتنا من العودة إلى الاستثمار.
وأضاف، “إنها ليست طريقًا، إنها الطريق. هذه هي الفطرة السليمة لمن يهتم حقًا بمصير الشعب الليبي وسلامة مواطنيه”.