18.1 C
بنغازي
2024-04-24
أخبار ليبيا

رسائل كلينتون تفضح خبايا العقد الماضي في ليبيا

رسائل كلينتون تفضح خبايا العقد الماضي في ليبيا - thumbs b c 7f8be9eef07326d5cff1e8fa161bfd2d

نيويورك-العنوان

كشفت إحدى رسائل بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، مرسلة لها من قبل سيدني بلومينثال، مساعد سابق للرئيس بيل كلينتون ومقرب منها بتاريخ الجمعة 4 يناير 2013، بعنوان: مهم للغاية.

وتقول الرسالة التي رفع عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السرية، التي اعتمدت على مصادر لها اتصال مباشر مع الحكومة الوطنية الليبية، فضلاً عن أعلى مستويات الحكومات الأوروبية وأجهزة الاستخبارات والأمن الغربية، لقد ناقش بما وصفته بالرئيس الليبي المؤقت، رئيس المؤتمر الوطني العام، محمد المقريف ورئيس الوزراء علي زيدان، لدى استعراضهما لأحداث العام الماضي وخططهما لعام 2013، إحباطهما من وتيرة الجهود المبذولة لتحديد العلاقة بين المجلس التشريعي والحكومة المؤقتة، وبسط سلطة هذه الحكومة الوطنية في جميع أنحاء البلاد، والتعامل مع القضايا الأمنية التي ظلت قائمة منذ سقوط الدكتاتور السابق معمر القذافي في أواخر عام 2011.

وطلبت هلاري في رسالة بتاريخ 30 أبريل 2011 بعنوان ” قائمة الأهداف ” يتحدث فيها شخص ليبي يدعى عمر التربي عن تقديمه قائمة أهداف للقصف، ثم يسأل موظف من هذا الشخص، فيجيبه زميله بأنه شخص مفيد ، ليعود التربي ويؤكد أن أحد أهدافه قد قصفت بالفعل من قبل الناتو وبأن أحد المقربين من العقيد القذافي قتل فيها وقد يكون أحد أبنائه .

وفي رسالة أخرى، طالبت هيلاري قطر بتمويل ما سمي بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون. ‎كذلك كشف بريد إلكتروني آخر مسرّب يعود لسبتمبر 2012، عن تعاون قطر مع “الإخوان” لإنشاء قناة إعلامية باستثمارات كبيرة، وذلك بعد أن اشتكى التنظيم الإرهابي من ضعف مؤسساته الإعلامية.

واستخدمت كلينتون، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، خادما خاصا لبريدها الإلكتروني بمنزلها في نيويورك للتعامل مع رسائل وزارة الخارجية. وسلّمت ما يربو على 55 ألف رسالة لمسؤولين أميركيين يحققون في الأمر، لكنها لم تسلم 30 ألف رسالة أخرى، قالت إنها شخصية ولا تتعلق بالعمل.

وفي مقابلة هاتفية مع “فوكس بيزنس”، طالب ترامب الوزيرين بأن يتصرفا فيما يخص إدارة سلفه باراك أوباما. وقال: “على بومبيو أن يجد وسيلة لنشر رسائل هيلاري كلينتون مرشحة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2016، وهو ما يطالب به نشطاء الجمهوريين الذين ينتقدون استخدامها خادما خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية”.