سرت-العنوان
أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، اليوم السبت، تفعيل عمل الغرفة الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة ومختلف القطاعات الخدمية في مدينة سرت بما يكفل تقديم كافة الخدمات للمواطنين وضمان عدم انقطاعها.
وفي اجتماع عقد بمقر مديرية أمن سرت تم الاتفاق على ضرورة مساندة أجهزة وزارة الداخلية للقيام بدورها في تأمين المدينة وحماية ظهر القوات المسلحة ومنع أية خروقات أمنية قد تحدث على أن يكون عمل الغرفة تحت إشراف النيابة العامة لتطبيق أعلى درجات الإجراءات القانونية.
وبحسب المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بالحكومة الليبية حضر الاجتماع مدير إدارة المدفعية والصواريخ بالقيادة العامة اللواء المبروك المقرض المكلف بتسيير الغرفة، ومدير إدارة التوجيه المعنوي العميد خالد المحجوب، ومساعد مدير إدارة الشرطة العسكرية العميد باسط بوغريس.
كما ضم الاجتماع مدير أمن سرت العقيد مامي الطرشاني، مدير أمن البريقة العقيد إيهاب الكزة، ورئيس المجلس التسييري لبلدية سرت سالم عامر، ومدير مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الرائد طارق الخراز ومختلف مسؤولي الأجهزة الأمنية والقطاعات الخدمية في المدينة.
من جهته، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي العميد خالد المحجوب إن تعليمات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر تقضي بتقديم كافة الخدمات لأهالي سرت الذين فرحوا بتحرير مدينتهم وتطهيرها من قبل الجيش، مؤكدا أن التعليمات تقضي باستمرار تقديم كافة الخدمات وضمان عدم انقطاعها مع اتباع الأساليب القانونية في منع أية خروقات أمنية.
ونقل مدير مكتب الإعلام الأمني الرائد طارق الخراز تحيات وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف ومباركته لتحرير سرت وتعليماته بالعمل على مدى اليوم والساعة لتأمين المدينة ومنع أي خروقات أمنية قد تحدث.
وأشار الخراز إلى الانتشار المكثف لمختلف وحدات وأجهزة الشرطة داخل شوارع وأزقة المدينة بما يكفل عدم وجود أي خرق أمني من شأنه زعزعة الاستقرار الذي تشهده المدينة حاليا.
ولفت إلى أن تعليمات الوزير تطبق بحذافيرها من خلال مشاركة مديريات أمن طوق سرت وإدارة الدعم المركزي وإدارة البحث الجنائي في تأمين المدينة بما يكفل استمرار تقدم الجيش نحو أهداف أخرى.
هذا وأصدر وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف تعليماته في اليوم الذي حرر فيه الجيش مدينة سرت وطهرها من الميليشيات الإرهابية والإجرامية بضرورة استلام وزارة الداخلية لمهام التأمين بما يضمن استمرار تقدم الجيش وظهره محمي.