18.1 C
بنغازي
2024-04-19
أخبار دولية

تعليقات المغردين تفضح أطماع أردوغان في النفطين الليبي والسوري

تعليقات المغردين تفضح أطماع أردوغان في النفطين الليبي والسوري - 02

أنقر-العنوان

قالت صحيفة أحوال التركية أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول طلبه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين التشارك في إدارة حقول النفط في محافظة دير الزور بشرق سوريا بدلا من القوات التي يقودها الأكراد التي تسيطر على الحقول الآن، أثار كثيراً من التعليقات والردود عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من بروكسل التي أجرى فيها محادثات “عرضت على السيد بوتين أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها”.

وأضاف أردوغان إن بوتين يدرس العرض، الذي قدمه الرئيس التركي خلال محادثات في موسكو الأسبوع الماضي، مضيفا أنه يمكنه تقديم عرض مماثل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال أردوغان “بدلا من الإرهابيين الذين يستفيدون هنا، ستكون لدينا الفرصة لإعادة بناء سوريا من عائدات هذا (النفط). سيكون من شأن هذا أيضا إظهار من الذي يسعى لحماية وحدة سوريا ومن الذي يسعى للاستحواذ عليها”.

وكشفت تصريحات أردوغان هذه عن أطماعه في النفط السوري، وفضحت مزاعمه بالحرص على السوريين، وعلى وحدة الأراضي السورية، بحسب ما غرّد كثير من المغرّدين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب المدوّن السعودي البارز منذر آل الشيخ مبارك في صفحته على تويتر تعليقاً على ذلك بأنّ “ما أعلنته روسيا هذا اليوم من طلب أردوغان تبادل ادارة نفط سوريا يؤكّد أن هدفه كان سرقة النفط كله..”. وربط آل الشيخ بين أطماع أردوغان في نفط سوريا وفي النفط الليبي، ولفت في تغريدته أنّ “ما ذكر لا يفضح تركيا ولا يفضح من سهل دخولها إلى إدلب فحسب لكنه يرسل رسالة إلى أهلنا في ليبيا تكشف لهم خيانة السراج بتوقيعه مع أردوغان اتفاقية الحدود.. قارنوا الخبر بالصورة”.

وفي تغريدة أخرى أضاف آل الشيخ كاشفاً ما وصفه بخدع أردوغان في تضليل المجتمعات أنّ “ما صرح أردوغان بأنه رفض تقاسم نفط سوريا وأن هدفه كان إنسانياً وليس لصوصياً اليوم تتضح نيته من ذلك التصريح (سرقة النفط لحساب تركيا) لا أخطر من طابور روجوا له في إدلب وفي طرابلس وغيرهما يعملون على تخدير المجتمعات وفتح طريق ممهد للاستيلاء على مقدرات أهلهم”.

أمّا الكاتبة والناقدة الإماراتية مريم الكعبي كانت قد كتبت في تغريدة سابقة لها عن أطماع أردوغان بالنفط وكيف أنه وجد وليمة شهية له فيها، وغردت قائلة: “بعد أن تضخمت أرصدته وأرصدة أبنائه من نفط سوريا ما زال وكيل التآمر الدولي ينتظر المزيد، وجد وليمة شهية ولا يريد أن يكف يديه عنها ما لم يتمكن من الحصول عليه عن طريق جماعاته الإرهابية وأعوانه المتخفين من خلف الستار يحاول الحرامي أردوغان أن يحصل عليه عن طريق التفاوض والمساومة”.

ومغرد آخر يسمي نفسه عبدالله خالد، كتب في تغريدة له على صفحته في تويتر بأن “أردوغان يسرق نفط دير الزور بسوريا ويطالب بوتين بمشاركة السرقه معه”.

هذا، وعلّق مغرد يسمي نفسه الراقي قائلاً: “حقول نفط سوريا… أدوغان يسعى للسيطرة عليها كما هو الحال في ليبيا!”.