بنغازي-العنوان
قال المتحدث باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري أن اتفاق استئناف إنتاج وتصدير النفط، جاء لحل مشاكل السيولة وصعوبة الحياة، حيث تم وضع هذه المشاكل على طاولة الحوارات في الحوار الليبي الليبي، مشيرا إلى أن الجيش يحارب الفاسدين المستغلين للأزمة الليبية.
وفي مؤتمر صحفي استثنائي، اليوم الجمعة، أوضح المسماري أن القيادة العامة مثلت المنطقة الشرقية والجنوبية في الحوار الليبي الليبي بينما مثل نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق المنطقة الغربية، مشيرا إلى “أن دور معيتيق كان إيجابيا في ملف النفط وكان صاحب رؤية وتطلعات في الأزمة الليبية”.
وتطرق المسماري خلال المؤتمر الصحفي إلى أهم بنود اتفاق استئناف إنتاج وتصدير النفط، قائلا: بأنه “تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية مشتركة تشرف على إيرادات النفط وضمان التوزيع العادل تتولى العمل حتى شهر ديسمبر المقبل ومن ثم تضع خطة جديدة خاصة بالعام المقبل”.
وأشار المسماري إلى أنه سيتم توحيد سعر بيع العملة الأجنبية إلى كافة الأجسام سواء الحكومية أو الأهلية، وكذلك فتح الاعتمادات والتحويلات لكافة الأغراض المسموح بها قانونا دون تمييز أي مصرف عن الآخر.
وأوضح المسماري بأنه سيتم وضع الآلية المناسبة للاستفادة من الرسم المفروض على سعر الصرف بحيث لا يذهب الرسم إلى المرتزقة أو الميليشيات بل سيتم استغلالها في التنمية وإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن الاتفاق واللجنة الفنية المشتركة المشرفة على إيرادات النفط ستنتهي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد المسماري بأن الحوار كان ليبي ليبي وتم وضع معاناة المواطن الليبي على طاولة الحوار، مشيرا بأن تركيا لم تتدخل فيه ولن يسمح لها بالتدخل.
وأشار المسماري إلى أن “هناك ليبيين فاسدين يحاولون تعطيل أي مشروع ينقذ معاناة المواطن ولعل بيان صنع الله الليلة البارحة خير دليل على ذلك “.
وتابع، “إن بعض الميلشيات سيكون ردها قاسي على أحمد معيتيق وسيضغطون على مصرف ليبيا المركزي من أجل التبرؤ من هذا الاتفاق” .