تونس-العنوان
تتجه أنظار الليبيين، اليوم الاثنين، نحو تونس التي ستشهد الافتتاح الرسمي لملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الملتقى تتويجا لمسارات ولقاءات متعددة على أكثر من مستوى عقدها الفرقاء الليبيون في عدد من العواصم والمدن العربية والأوروبية مثل برلين وجينيف وبوزنيقة المغربية والقاهرة وتونس وغيرها بالإضافة إلى لقاءات اللجنة العسكرية الليبية التي عقدت آخر اجتماعاتها خلال الأسبوع الماضي بغدامس تحت إشراف الممثلة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ستيفاني ويليامز.
ويهدف ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر إلى وضع خارطة طريق تضمن الوصول إلى انتخابات ليبية ديمقراطية وشفافة تمكن الليبيين من استعادة سيادة بلدهم وممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم.
واعتبرت الممثلة الخاصة للأمين العام لمنظمة الامم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز خلال ندوة صحفية عقدتها أمس بتونس ان الملتقى “بمثابة الفرصة الأخيرة التي لا يجب أن نخسرها”، مشيرة إلى أن عمل البعثة للتحضير لهذا الملتقى كان وفق مخرجات مؤتمر برلين التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي.
وقالت ويليامز حول التحضيرات والاستعدادات لانطلاق فعاليات الملتقى “أن ما كلفنا به هو إطلاق مسار ليبي ليبي للسلام والمصالحة”.
وتشارك في هذا الملتقى قرابة 75 شخصية حددتها الأمم المتحدة تضم ممثلين عن مجلسي النواب والدولة بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة وفئات مختلفة قالت البعثة أن اختيارها “تم استنادا إلى مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل”.