18.1 C
بنغازي
2024-04-26
أخبار ليبيا

المرصد السوري: المرتزقة السوريون بليبيا مستاؤون من تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها

المرصد السوري: المرتزقة السوريون بليبيا مستاؤون من تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها - 85 011526 l express erdoghan mercraire syrian troops

العنوان_ليبيا

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود استياء كبير في أوساط المرتزفة السوريين الذين ذهبوا إلى ليبيا؛ بسبب تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها، وسط حالة مذرية يعيشونها هناك.

ونقل المرصد، في تقرير له، اليوم الأحد، عن أحد المرتزقة تعبيره عن ندمه في تسجيل مرئي، من القدوم إلى ليبيا، وأنهم تورطوا بذلك، داعين الراغبين في الذهاب إلى ليبيا بأن يتراجعوا عن قرارهم لأن الوضع ليس جيد إطلاقا، فالأتراك تخلفوا عن دفع مستحقات المقاتلين البالغة 2000 دولار أمريكي للشهر الواحد.

وأضاف المقاتل، بحسب المرصد “تركيا دفعت راتب شهر واحد فقط، ثم لم تقدم لنا أي شيء، نقيم في المنزل وحتى السجائر لا نحصل عليها في غالب الأوقات، لا نستطيع الخروج من المنزل لأن المنطقة ممتئلة بخلايا تابعة لقوات حفتر”، متابعاً “جميعا يريد العودة إلى سورية وهناك دفعات تتحضر بالعودة عبر فيلق الشام”.

وكان المرصد السوري، سجل قبل أيام، مقتل المزيد من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في المعارك مع قوات الجيش الوطني في مناطق ليبية عدة، حيث لقي 8 مرتزقة مصرعهم خلال الأيام القليلة الفائتة، وبعضهم جرى نقله إلى الأراضي السورية ودفنه ضمن مناطق نفوذ فصائل “درع الفرات” بالريف الحلبي، وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 151 مقاتل.

يذكر أن القتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، ووفقا لمصادر المرصد، فإن القتلى قضوا خلال الاشتباكات في محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

وأوضح المرصد أن الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا، بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل، ورصد خلال الفترة السابقة ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن إلى نحو 4750 مرتزقا، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند.