جنيف-العنوان
شكّكت منظمة الصحة العالمية في معدل الوفيات بفيروس “كورونا” في ليبيا؛ مقارنة بالمستوى الإقليمي البالغ 2,2%، مُرجعة ذلك إلى انخفاض معدلات اختبارات الكشف، وضعف مراقبة الوفيات في البلاد.
وكان تقرير، قد أصدرته المنظمة الدولية عن الاستجابة الصحية للفترة ما بين 10 و23 ديسمبر، قد أظهر أن ليبيا احتلت المرتبة العاشرة في قائمة البلدان، التي لديها أكبر عدد من الإصابات بـكورونا في الشرق الأوسط، اعتبارًا من 21 ديسمبر، فيما احتلت المركز السادس بين الدول العشر الأولى، التي سجلت أعلى معدّل من الوفيات في المنطقة.
ويقول التقرير إن معدل الوفيات يبلغ 1,4%، وهو أقل بكثير من معدل الوفيات الإقليمي، وإنه لا يزال من الصعب تفسير السبب، نظرًا لانخفاض معدلات الاختبار وضعف المراقبة.
وتزامنت هذه البيانات التي أعلنتها الصحة العالمية، مع إعلان مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الدكتور بدر الدين النجار، أن المركز قد تعاقد مع منظمة الصحة العالمية على شراء 2,8 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بقيمة 42 مليون دينار؛ لتسهيل حصول ليبيا على لقاح مُرخّص ومُعتمد من قبل المنظمة.
وأوضح أن المركز لم يستقر على شركة إنتاج لقاحات معينة، حتى الآن، مُرجحًا التعاقد لاحقًا مع شركة “أسترازينيكا” البريطانية، لسهولة تخزين اللقاح الخاص بها.
من ناحيته، ذكر رئيس اللجنة الاستشارية العليا للتطعيمات، سليمان أبو سريويل، في تصريحات صحافية، أن التعاقد مع الصحة العالمية يأتي لضمان ترخيص اللقاح حتى تتحمل مسؤولية سلامة أي لقاح يأتي من خلالها.