طرابلس-العنوان
خصص رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج مبلغ مليار دينار ليبي من ميزانية الدولة الليبية لعام 2020 للصرف، على ما جاء في نص القرار، على “وزارة الدفاع والمجهود الحربي في طرابلس”، مما لا يدع مجالًا للشك في استمرار ضخ الأموال الليبية على المليشيات والمرتزقة السوريين وجلب أسلحة وذخائر من تركيا.
ولم يخف السراج، في لقاء على قناة “بي بي سي” الإنجليزية الناطقة بالعربية، تورطهم في التعاقد مع مرتزقة سوريين لمحاربة الجيش الوطني.
وأشارت تقارير سابقة، إن آلاف المرتزقة السوريين الذي أرسلتهم تركيا إلى العاصمة طرابلس، للانضمام إلى صفوف مليشيات الوفاق، سيتقاضون مرتبات تصل إلى 2000 دولار شهرياً لكل مقاتل.
وفي توثيق جديد على وجود مرتزقة سوريين لقتال الجيش الوطني الليبي، أظهر مقطع فيديو مرتزقة سوريين في شقة في العاصمة طرابلس وهم يحتفلون بتقاضيهم مرتباتهم بالدولار وكذلك بالدينار الليبي.
وظهر في المقطع، الذي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتزق سوري رفقة أربعة آخرين وهو يجاهر بعرض حزمة من الأموال النقدية من فئات الدولار والدينار الليبي.
