البيضاء-العنوان
طلبت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية، اليوم الإثنين، اللجان الإدارية بالمساجد إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ودعت الهيئة إلى إقامة صلاة الجمعة والجماعات في ساحات المساجد، فإن لم يكن بالمسجد ساحة يتم التوجه إلى أقرب مسجد به ساحة.
وطالبت بغلق المساجد وفتحها فقط لرفع الآذان وإقامة الصلوات المفروضة بعد الأذان بـ5 دقائق والفجر بـ20 دقيقة.
ودعت الهيئة إلى التقصير زمن خطبة الجمعة بحيث لا تتجاوز 10دقائق وتخفيف الصلوات المفروضة.
وحثّت الهيئة أئمة المساجد على الدعاء في قنوتهم بالحفظ لبلادنا من هذا البلاء ورفعه عن بلدان المسلمين، وتعميم خطبة جمعة مستقلة عن وباء كورونا، وبيان سُبل الوقاية منه الشرعية والإرشادية الصحية بالتنسيق مع إدارة شؤون المساجد بالهيئة.
وقررت الهيئة تعليق الدراسة بمراكز تحفيظ القرآن الكريم إلى يوم 28 مارس 2020 وإيقاف كافة الدروس والندوات في المساجد والقاؤها عبر القنوات المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي والتركيز من الناحية الشرعية على الوقاية من مرض كورونا والاقتصار في ساحات المساجد على الوعظ بين الآذان والإقامة للتذكير بتقوى الله والتوبة والاستغفار والتضرع واللجوء اليه، وبيان أهمية اسباغ الوضوء والمبالغة في الاستنشاق والمحافظة على الأذكار والأدعية الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام الواردة بهذا الشأن وضرورة العمل بالإرشادات التوعوية والاحترازية من هذا الوباء.
ونصحت الهيئة بتوجيه أصحاب الصيدليات والتجار عامة إلى عدم الاستغلال والمغالاة ورفع الأسعار وبيان الحكم الشرعي في ذلك.
ودعت إلى توفير وتوزيع مطويات وكتيبات وملصقات إرشادية لمكافحة هذا المرض من الناحية الشرعية والطبية وفتح دورات المياه قُبيل الآذان بـ 10دقائق فقط، وقفلها مباشرة عقب الصلوات.
وحثت الهيئة، قيمي المساجد واللجان الإدارية بها على المبالغة في أعمال النظافة العامة ولا سيما دورات المياه والسجاد والساحات بالتعقيم والتطهير.
ودعت إلى التعاون مع مكاتب صناديق الزكاة بالمناطق في إقامة حملات تحت شعار “تعاونوا على البر والتقوى” يتم من خلالها توفير المستلزمات الوقائية من هذا المرض وتوزيعها على الفقراء والمساكين والعمل على مساعدة الجهات المختصة في هذا الجانب.
وطالبت بالتأكيد على ضرورة التعاون التام من الجميع مع الجهات الطبية والأجهزة الأمنية والحرس البلدي لمكافحة هذا الوباء وفتح العمل التطوعي أمام الشباب الخيرين ومنظمة الهلال الأحمر الليبي وغيرها للتعاون مع اللجان الإدارية بالمساجد للقيام بأعمال النظافة والتعقيم لبيوت الله ودورات المياه والساحات خاصة الكبيرة.
ختامًا دعت الهيئة إلى أخذ الحيطة والحذر من أي حالة اشتباه وإبلاغ الجهات المختصة بها.