أنقرة-العنوان
حرّض، أحمد عبد العزيز عضو الهيئة الاستشارية للرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، وعضو جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في تركيا، حكومة الوفاق على سحق المتظاهرين في العاصمة طرابلس دون أي رحمة أو شفقة.
وقال عبدالعزيز، المدعوم من قبل تركيا، في تغريدة على تويتر، “إن على حكومة الوفاق الليبية سحق “الطابور الخامس التابع لحفتر”، أو البلطجية الذين قاموا بأعمال تخريب في طرابلس، وغيرها، قبل أن يستفحل الأمر، ويخرج عن السيطرة، وتعود الأوضاع إلى المربع الأول، قبل تحرير الغرب الليبي!”
وأضاف، “لا تأخذكم في هؤلاء المجرمين شفقة ولا رحمة”.
على حكومة الوفاق الليبية سحق الطابور الخامس، التابع لحفتر، أو البلطجية الذين قاموا بأعمال تخريب في طرابلس، وغيرها، قبل أن يستفحل الأمر، ويخرج عن السيطرة، وتعود الأوضاع إلى المربع الأول، قبل تحرير الغرب الليبي!
لا تأخذكم في هؤلاء المجرمين شفقة ولا رحمة..— أحمد عبد العزيز 🇵🇸🇹🇳 (@AAAzizMisr) August 23, 2020
وفي تغريدة أخرى محرضة ضد المتظاهرين المحتجين على تدهور الوضع المعيشي، قال عبدالعزيز، “كل من يعتبر أعمال البلطجة في طرابلس الليبية، تظاهرات سلمية، في إطار حرية التعبير، إما أنه غبي، أو ساذج، أو مؤيد ومساند للفوضى في ليبيا، ولا يريد بها ولا بشعبها خيرا”.
وتساءل عبدالعزيز، “أين كان هؤلاء المخربون يوم كان حفتر يقصف الأحياء السكنية، ليل نهار؟! لماذا لم يقاموه، أو حتى يتظاهروا ضده؟!”.
كل من يعتبر أعمال البلطجة في طرابلس الليبية، تظاهرات سلمية، في إطار حرية التعبير، إما أنه غبي، أو ساذج، أو مؤيد ومساند للفوضى في #ليبيا، ولا يريد بها ولا بشعبها خيرا..
أين كان هؤلاء المخربون يوم كان #حفتر يقصف الأحياء السكنية، ليل نهار؟! لماذا لم يقاموه، أو حتى يتظاهروا ضده؟!— أحمد عبد العزيز 🇵🇸🇹🇳 (@AAAzizMisr) August 24, 2020
وتابع عضو جماعة الإخوان، سلسلة تغريداته على تويتر، قائلًا: إن “الحديث عن القضاء والقانون يكون منطقيا ومفهوما عندما يكون للدولة وجود”.
ووصف عبدالعزيز، المتظاهرين بـ “الخونة”، وقال: إن “الدولة في ليبيا غائبة.. والحكومة الحالية تخوض كفاحا مسلحا ضد انقلابيين، وكل مَن يقوم بأعمال التخريب، بعد إعلان وقف إطلاق النار، لا يمكن أن يكون إلا مخربا مأجورا، يهدف إلى تعطيل الحكومة وإعاقتها. يعني خونة!”.
الحديث عن القضاء والقانون يكون منطقيا ومفهوما عندما يكون للدولة وجود..
الدولة في ليبيا غائبة.. والحكومة الحالية تخوض كفاحا مسلحا ضد انقلابيين، وكل مَن يقوم بأعمال التخريب، بعد إعلان وقف إطلاق النار، لا يمكن أن يكون إلا مخربا مأجورا، يهدف إلى تعطيل الحكومة وإعاقتها.. يعني خونة!— أحمد عبد العزيز 🇵🇸🇹🇳 (@AAAzizMisr) August 24, 2020