أنقرة-العنوان
على الرغم من الدعوات الأممية والدولية لالتزام الدول بالتقيد باحترام ما اتفقت عليه ضمن مخرجات مؤتمر برلين، وقرارات مجلس الأمن المتعددة، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مُصر على تأجيج الأزمة في ليبيا، حيث أعلن اليوم خلال لقائه مع رئيس حكومة فائز السراج أن أنقرة ستزيد دعمها لحكومة الوفاق.
يأتي هذا الإعلان فيما أعلنت كل من مصر وروسيا أن إرسال تركيا لمزيد من المقاتلين إلى ليبيا يهدد بعواقب كارثية.
وقالت الخارجية المصرية، إن تركيا تُجند وتنقل آلاف المرتزقة الأجانب من سوريا لليبيا، ما يمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن.
وشددت القاهرة، على ضرورة عدول تركيا الفوري عن هذه الممارسات والالتزام بواجباتها القانونية، فضلا عن ضرورة اضطلاع مجلس الأمن ولجان العقوبات المعنية التابعة له بمسئولياتها في هذا الصدد.
بدورها قالت الخارجية الروسية، إن إرهابيين سوريين يخوضون القتال في صفوف الجماعات المسلحة في ليبيا، محذرة من أن استمرار القتال في غرب البلاد يهدد بعواقب كارثية.