روما-العنوان
قالت وكالة “آكي” أن صحف إيطالية أشارت إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو الخاطفة لغرب وشرق ليبيا يوم أمس الثلاثاء نبعت، قبل كل شيء، من مخاوف التدخل العسكري التركي المحتمل، ولدفع مسؤولي حكومة الوفاق الوطني، بقيادة فائز السراج، على تجميد مذكرتي التعاون مع أنقرة حول الحدود البحرية والتعاون الامني.
وحسب صحيفة (لا ستامبا)، فإن دي مايو كان واضحاً في لقاءاته في طرابلس مع مسؤولي حكومة الوفاق، حيث شدد على أنه “لا ينبغي أن تتدخل تركيا عسكريًا، فلا يمكنكم السماح لهم بالدخول”.
ونوهت الصحيفة إلى أن فرضية التدخل العسكري التركي تشكل مصدر قلق مشترك بين روما وباريس وبرلين، على الرغم من الكثير من الاختلافات في المواقف بشأن الإزمة الليبية.
جدير بالذكر أن البيان الذي صدر في طرابلس عن المكتب الرئاسي لحكومة الوفاق بعد لقاء السراج بـ دي مايو، قد خلى تماماً من أي إشارة إلى مذكرتي التفاهم مع تركيا.
وكان دي مايو قد تحدث لدى عودته من ليبيا عن إمكانية زيارة ليبيا مجدداً في المستقبل القريب ولكن في “إطار أوروبي” صحبة الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الإسباني جوزف بوريل.