18.1 C
بنغازي
2024-04-20
أخبار دولية

وزيرة الدفاع الفرنسية تبحث مستقبل التعاون العسكري مع العراق

وزيرة الدفاع الفرنسية تبحث مستقبل التعاون العسكري مع العراق - 93a5fc05a71f8e75896e5fd4a7583a1217e6107a

بغداد-العنوان

وصلت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي إلى بغداد اليوم الجمعة لتبحث مع السلطات العراقية مستقبل التعاون العسكري، فيما أصبح تنظيم الدولة الإسلامية على أعتاب هزيمة نهائية في العراق وسوريا.

وهذه الزيارة، التي تأتي بعد ثلاثة أسابيع من زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، “تهدف إلى تعزيز علاقة التعاون والشراكة مع العراق”، بحسب ما قالت بارلي.

وأوضحت أن هذا التعاون يمكن أن يستمر “في إطار التحالف الدولي، ولكن أيضا على صعيد ثنائي”، وسط قلق القوات الأجنبية في العراق حيال مشروع قانون مقدم إلى البرلمان يطالب بانسحابها.

وأثارت التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في “مراقبة إيران” من العراق، غضبا في العراق، وأعادت إحياء شعور العداء للولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن تلتقي بارلي الرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي في “لحظة خاصة حيث لم يتم القضاء على دولة الخلافة على الأرض بعد، ولكنها في طريقها إلى الزوال”.

وكان ترامب توقع الأربعاء “التحرير الوشيك لمئة في المئة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة” تنظيم الدولة الإسلامية.

ورغم ذلك، حذرت بارلي من أن “العمل لم ينته. يجب مواصلة قتال داعش والإرهاب في المنطقة، لأن داعش اليوم ربما يواصل إعادة تنظيم صفوفه بشكل سري ومتفرق. علينا أن نأخذ في الحسبان هذا الخطر المستمر”.

ويفترض أن يجتمع وزراء دفاع دول التحالف في 15 فبراير الحالي في ميونيخ بألمانيا، “لتحديد كيف يرغب التحالف، وكيف يمكنه الاحتفاظ بوجود وامكانية للتدخل، وبأي شكل قد يكون عليه القيام بذلك”، وفقا لبارلي.

وأكدت الوزيرة أن “هذا اقتراح سيطرح شرط أن يقبل العراق بشروط هذا التواجد. نحن على أراض ذات سيادة”.

وعلى أجندة المباحثات مع العراق أيضاً، مسألة الجهاديين الفرنسيين الذين تحتجزهم السلطات العراقية.

وقالت بارلي في هذا السياق “لقد قلنا دائما إن الأمر متروك للسلطات العراقية كي تصدر الحكم. هذه العملية ستستمر”.

ورفضت الوزيرة التعليق على فرضيات عدة محيطة بمصير الإرهابيين الفرنسيين في سوريا، والذين تعد عودتهم إلى فرنسا مسألة حساسة للغاية بالنسبة إلى الحكومة.

وقالت “لن أخوض علناً في سيناريوهات يمكن أن تهدد سلامة الفرنسيين، ما أشعر به من مسؤولية في وظيفتي، هو تجنب هروب عدد من الإرهابيين”.

وبعد إعلان سحب قواتها من سوريا قريبا، تدفع واشنطن الدول الى إعادة مواطنيها الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية.

المصدر-وكالات