واشنطن-العنوان
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الثلاثاء، عن الهوية الحقيقية للطيار المرتزق الذي أسقطت طائرته من قبل القوات المسلحة فوق منطقة الهيرة يوم 7 مايو 2019 وعرف عن نفسه أثناء اعتقاله بأنه “برتغالي” واسمه “جيمي إليس”.
وقالت الصحيفة، إن الطيار الذي ادعى أنه برتغالي هو أحد الطيارين القدامى في سلاح الجو الأمريكي ويدعى “جيمي سبونوغل”، مشيرة إلى أنها كانت تعلم منذ فترة بأنه أمريكي لكنها حجبت نشر خبر اعتقاله بناء على طلب من المسؤولين الأمريكيين الذين كانوا يعملون لتأمين الإفراج عنه.
وأكدت الصحيفة، أنه جرى إطلاق سراح الطيار، حيث نقلت عن مسؤولين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، قولهم: “إن واشنطن استلمت “جيمي سبونوغل” 31 عامًا، والذي كان قد اعتقل يوم 7 مايو 2019 بعد إسقاط طائرته بالقرب من العاصمة طرابلس”.
كما نقلت الصحيفة، روبرت أوبراين، المبعوث الرئاسي الخاص بالولايات المتحدة لشؤون الرهائن قوله في مقابلة عبر الهاتف: “يسعدنا دائمًا أن نرى الأمريكيين المحتجزين في الخارج يعودون إلى ديارهم لأصدقائهم وعائلاتهم”. نحن نقدر قرار معتقليه بالإفراج عنه. كما نشكر المملكة العربية السعودية على دورها في حل هذه القضية “.
وأشارت الصحيفة، إلى أن من المتوقع وصول الطيار الأمريكي المرتزق قريبًا إلى المملكة العربية السعودية.
وقال مسؤولون في سلاح الجو إن الطيار الأمريكي، الذي لم يتم الإبلاغ عن هويته كأمريكي سابقًا، أصبح طيارًا مجندًا في عام 2006 وعملت كميكانيكية.
وبعد تركه الخدمة الفعلية في عام 2013 خدم لعدة سنوات في الحرس الوطني للطيران فلوريدا.
وكان آخر عمل له كطيار في الخدمة الفعلية هو فني المجال الجوي وكان آخر مركز عمل له هو قاعدة ماكديل في تامبا.
وذكرت الصحيفة، أنه وبينما لم يكن طيارًا في القوات الجوية، حصل على رخصة طيار بعد خدمته العسكرية.
وشوهد “جيمي سبونوغل” الذي ادعى حينها أنه “جيمي إليس” عقب اعتقاله في تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتلقى العلاج الطبي من قبل القوات المسلحة.
وكان الطيار قد عرف عن نفسه بأنه مواطن برتغالي ويدعى “جيمي رايس”. وقال إنه كان في ليبيا بموجب عقد مدني حول “تدمير الجسور والطرق”.
https://www.facebook.com/Libyan.Address.Journal/videos/591921917975551/?v=591921917975551
وقالت واشنطن بوست: “إن ليس من الواضح ما إذا كانت الطيار قد انتهك القانون الأمريكي من خلال العمل أو القتال في ليبيا”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، توظف مقاولين أمنيين أجانب، يمكنهم لعب أدوار متنوعة وأحيانًا يكونون مسلحين”.
ونقلت عن مسؤول غربي مطلع على ليبيا قوله: “إن المدربين الأجانب عملوا لفترة طويلة في الأكاديمية الجوية التي مقرها مدينة مصراتة”.