18.1 C
بنغازي
2024-04-18
أخبار ليبيا

موسع .. أهم ماورد في بيان القيادة العامة بشأن عملية طوفان الكرامة

موسع .. أهم ماورد في بيان القيادة العامة بشأن عملية طوفان الكرامة - 2018 11 21 21 5 1 170

العنوان_بنغازي

أكد الناطق باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تأخذ على عاتقها تحرير طرابلس من براثن الإرهاب وتفكيك المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وبتكليف ومؤازرة من الشعب الليبي الأبي.

وأوضح المسماري، في بيان، اليوم الخميس، أنه سعياً من الجيش لحقن دماء الليبيين والحفاظ على القدرات الشابة للدولة الليبية، واستجابة لنداءات ومطالبات الخيرين من أبناء الوطن, فإنه يتوجه بنداء لكل مدن ليبيا التي لا تزال خاضعة لسلطة المجموعات الإرهابية والمليشيات المرتبطة بها.

وتابع: “القيادة العامة للقوات المسلحة عاقدة العزم على تنفيذ أوامر الشعب الليبي بتحرير كل شبر من تراب الوطن الغالي, وهي تسير قدماً نحو تحرير العاصمة طرابلس, ولن يُثنيها عن ذلك شيء, فكونوا واثقين من نصر الله تعالى, والذي قد دنت ساعته وآن أوانه بأذن الله تعالى”.

وأضاف الجيش أن القيادة العامة تدعوا جميع المقاتلين الذين لا يحملون فكراً متطرفاً لترك سلاحهم ومغادرة طرابلس، والعودة إلى مدنهم أمنين, لنحتكم وإياهم إلى القانون ولكلمة الشعب الليبي فيهم, ولمشروع وطني شامل في إطار القانون والدستور، كما طالبهم بأن لا يكونوا عوناً للمجموعات الإرهابية في مواجهة جيش بلادهم.

وأكد المسماري، أن هذه المجموعات لا تعترف بالدولة ولا بالدستور, وألا يساندوا من باع الوطن للطامعين بأمجاد الدولة العثمانية, وأدخلوا البلاد في صراعات إقليمية ودولية هي في غنى عنها، موضحًا أن ليبيا المقبلة بعد التحرير تحتاج لكل أبناءها لإعادة الإعمار وبدء مرحلة البناء والتطوير واللحاق بركب الحضارة, فلا إقصاء ولا تهميش لأحد فكل أبناء الوطن شركاء فيه وهم يقفون سواء أمام القانون والدستور وأمام الدولة ومؤسساتها.

وأكمل: ” قد أن الأوان ليدرك الجميع حجم التهديدات والأطماع الخارجية بخيرات بلادنا, وأن السلاح لابد أن يكون حكراً على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية, وأن زمن الفوضى وانتشار الإرهاب والجريمة لابد له أن ينتهي, ولن تدخر القيادة العامة جهداً في ذلك”.

ودعا الجميع للوقوف صفاً واحداً لتحقيق هذه الغاية وبلوغ الهدف, فالدولة المدنية التي يحتكم أبناءها للقانون والدستور قادمة وقد حانت ساعتها، والقانون والدستور ومؤسسات الدولة التي تحميها القوات المسلحة لتفرض احترامها وهيبتها كما تحمي حدود الوطن وسيادته وتحافظ على هيبته وهيبة كل فرد فيه, فالقيادة العامة منفتحة على الجميع وتسمع الجميع , وترحب بكل أبناء الوطن , بمن يقبل بالدولة ومؤسساتها ويترك سلاحه ويعود لرشده ويتخلى عن دعم المجموعات الإرهابية.

كما دعت القيادة العامة المجتمع الدولي بكل محافله سواء مؤتمر برلين أو غيره من اللقاءات الدولية المعنية بليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدعمها ومساعدتها في القضاء على المجموعات الإرهابية بطرابلس , وفي تفكيك المليشيات ونزع سلاحها وصولاً لعملية سياسية تنتج عنها سلطة شرعية ذات أرضية دستورية تحضى باحترام الشعب الليبي وتجعل ليبيا دولة فاعلة في محيطها الإقليمي وفي المنظومة الدولية .