بنغازي-العنوان
استنكرت الهيأة العامة للمواصلات والنقل بالحكومة المؤقتة، قرصنة طائرة الخطوط الليبية خلال عملية صيانة دورية بمطار مصراتة تمت بالتنسيق مع الإدارات الفنية بالشركة.
وأوضحت الهيأة ما وصفته بـ”العمل المشين غير المهني” بأن إرسال الطائرة إلى مطار مصراتة للصيانة هو إجراء اعتيادي من قبل شركة الخطوط والإدارة الفنية للشركة بسبب توفر المعدات وقطع الغيار اللازمة للصيانة في مطاري معيتيقة ومصراتة، وعدم توفرها في مطار بنينا.
وقالت الهيأة في بيان لها بأنه تم إرسال الطائرة إلى مطار مصراتة والفنيين بعد التنسيق مع مصلحة الطيران المدني طرابلس والإدارة الفنية بالشركة الليبية للطيران، ليتم احتجازها من قبل إدارة المطار دون ذكر أسباب واضحة للاحتجاز.
وحملت الهيأة بكافة مصالحها وقطاعاتها وفروعها المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لإدارة مطار مصراتة، التي بسبها تزيد معاناة المواطن بالمنطقة الشرقية والجنوبية كون أن الطائرة المقرصنة هي الوحيدة.
وأمهل الناطق باسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي أمس الأحد مسؤولي مطار مصراتة ساعات لإعطاء الإذن لطائرة الخطوط الجوية الليبية للرجوع لبنغازي.
وأكد العريبي أنه في حال لم ترجع الطائرة خلال هذه الساعات ستكون هناك إجراءات تصعيدية أخرى للمجال الجوي بمطار مصراتة.