18.1 C
بنغازي
2024-04-27
أخبار ليبيا

معارض قطري: نظام الحمدين أضر بليبيا والدول العربية من خلال رعاية الإرهاب ودعم جماعة الإخوان

معارض قطري: نظام الحمدين أضر بليبيا والدول العربية من خلال رعاية الإرهاب ودعم جماعة الإخوان - إرهاب آل حمد

الدوحة-العنوان

قال المعارض والناشط الحقوقي القطري جابر آل كحلة المري، أن نظام الحمدين أضر بجميع الدول العربية من خلال دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين والجمعات الإرهابية، مؤكدا أن ليبيا إحدى الدول المتضررة.

وخلال مداخلة عبر قناة الحدث أمس الأحد قال المري: “إن أغلب الشعب القطري ضد سياسة حكومة تميم”. مشيرا إلى أن المشكلة الكبرى تتخلص في دعم الجماعات الإرهابية والانفاق عليها من المال العام القطري.

وقال المري أن تقديم الدعم للإرهابيين مرفوض من الشعب القطري فهو غير لائق وغير إسلامي.

وأكد المري أن دعم الجمعات المتطرفة أضر بليبيا ومصر ودول الخليج المجاورة لقطر وهو عمل يؤرق الشعب القطري.

وأضاف “إن أسرة آل ثاني الكرام كانوا يحكمون قطر سابقا لكن الآن آل حمد بن خليفة آل ثاني هم من يحكمون وهم متورطون في أعمال إرهابية وإيواء جماعات متطرفة منها جماعة طالبان التي تقيم في الدوحة الآن، وهذا أمر يسيء بسمعة ومصالح قطر العليا وهو مرفوض”.

وقال المري “نحن نعتذر إلى ليبيا وشعبها عن الأعمال التي يرفضها جميع القطريين باستثناء الحكومة التي اثبتت منذ 1996 حتى يومنا هذا بدعم الإرهاب والتحريض عليه عبر قناة الجزيرة وغيرها”.

وأضاف “إن من خطط إلى الانقلاب على الشيخ خليفة عبر ابنه حمد هي إدارة المساد الإسرائيلي لضمان الاعتراف بهذه الحكومة التي سلبت الحكم بدون وجه حق وهي تعمل تحت إدارة الكيان الصهيوني وجهاز مساده”.

وأوضح المري أن حكومة حمد مرفوضة داخليا وخليجيا وعربيا لسوء خلق حمد مع أقرب الناس إليه من خلال الانقلاب على والده.

وأضاف المري “اعتقد أن مخطط دعم الإرهاب واستهداف أمن واستقرار الدول العربية جاء عبر سفقة بين الكيان الصهيوني وحكومة حمد وابنه تميم”.

وقال المري “إن اللوبي الصهيوني يضمن حماية هذه الأسرة بناء على ما يحصل الآن من دعم الإرهاب وهتك الإعراض وقتل الأنفس فيما يسمى الربيع العربي”.

وأكد المري أن تركيا تدعي الإسلام ودعم القضية الإسلامية وقضية فلسطين لكنها في الواقع تصنع أسلحة الكيان الصهيوني في أنقرة.

وأوضح المري بأن هذه الأنظمة من غير الدعم الصهيوني لن يكون لها وجود في الحكم، مؤكدا أن نضام الحمدين يعارض مصالح وطنه وهم يسيرون ضد مصالح أوطانهم.

وتوقع المري سقوط حكم نظام الحمدين خصوصا وأن هناك انهيار اقتصادي في قطر.