طرابلس-العنوان
أرجع مدير مشروع أرباب الأسر بمصرف ليبيا المركزي طرابلس، اليوم الخميس، تأخر صرف مخصصات أرباب الأسر إلى أسباب تقع خارج نطاق سلطة المصرف وسلطته الإدارية.
ونقل مسؤول بالمكتب الإعلامي لمصرف ليبيا المركزي، راسم النجار، عن الدكتور سالم السيوي، قوله: “إن المصرف المركزي جاهز بشكل تام للشروع في صرف المخصصات، إلا أن مسؤولية العرقلة والتأخير تأتي خارج نطاق اختصاص المصرف وسلطته الإدارية”.
وأضاف السيوي، أن التأخّر راجع للخلل في منظومة الرقم الوطني، الذي يدخل ضمن نطاق مسؤولية الأجهزة التنفيذية المختصة بحفظ منظومة الرقم الوطني وتحديثها، والتي تمثل قاعدة بيانات الشعب الليبي.
واعتبر السيوي، أن أيّ تقصير من قبل الجهات المسؤولة يعتبر إخلالاً بواجباتها ويعدُّ مساسًا بالأمن القومي الوطني.
واستنكر السيوي، الحملة غير المبررة والموجهة ضد المركزي واتهامه بالعرقلة من قبل أشخاص لا يُعيرون أهميةً لاختصاص مؤسسات الدولة وسلطاتها، على قوله.
وقال السيوي، “إنهم لا يعون حدود الأمن القومي وما قد يترتب على التقصير في صيانة قاعدة البيانات الوطنية من مخاطر جمة سواء كانت مالية تقدّر بالمليارات أو أمنية أو سياسية وغيرها من الأخطار”.
وأضاف، “أن تلك المخاطر تستوجب وقفةً جادة من الجميع دون استثناء وعلى رأسهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والأجهزة التابعة له سواء في الإدارة العامة للسجل المدني أم الهيأة العامة للمعلومات وغيرها”.