القاهرة-العنوان
أكد أعضاء مجلسي النواب والليبي ونظيره المصري على أهمية إنجاح الحوار بين أعضاء المجلس في ليبيا، وتجاوز الخلافات من أجل رأب الصدع، واستعادة الاستقرار وتحقيق التوافق.
وقال وكيل أول مجلس النواب المصرى السيد الشريف، خلال استقباله وفد مجلس النواب الليبى برئاسة النائب فوزى النويرى اليوم السبت، أن أبواب البرلمان المصرى مفتوحة فى كل وقت لأعضاء مجلس النواب الليبي للمساهمة في إنجاح الحوار الهادف إلى تحقيق السلام والتوافق فى ليبيا.
وأعرب الشريف، عن ترحيبه بالنيابة عن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والبرلمان المصرى بوفد مجلس النواب الليبى، قائلا :”نحن على ثقة أنكم على قدر كبير من المسئولية والوطنية والحب لبلدكم.. وسنعود لنحتفل جميعا والأمة العربية فى ليبيا بالتوافق والسلام والاتحاد”.
من جانبه، أكد النائب سعد الجمال نائب رئيس البرلمان العربي، على قوة الروابط والمودة التي تجمع الشعبين، معربا عن ترحيبه بزيادة الوفد البرلماني الليبي إلى مصر”.
وأضاف الجمال، أن البرلمان الليبي هو جسم شرعي، يستمد شرعيته المباشرة من الشعب الليبي الذي حمله الأمانة، مؤكدا على أهمية توافق النواب الليبيين جميعا ووقفهم في صف واحد وعلى قلب رجل واحد، للخروج بليبيا من مختلف الأزمات.
وأوضح الجمال، أن ليبيا لا يجب أن تصبح مسرحا للعب بعض الصغار إقليميا ودوليا، مؤكدا أهمية الترابط والتوافق بين أعضاء البرلمان الليبي ومن خلفهم الشعب، مشددا في الوقت نفسه على أهمية سد الطريق أمام الإرهاب الأسود الذي يتسلل من داخل الأزمات.
فيما أكد النائب أحمد رسلان رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري ورئيس جمعية الصداقة المصرية الليبية، أن “رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، وجه تعليماته لي كرئيس للجنة الصداقة البرلمانية المصرية- الليبية، بأن نسخر كل إمكانيات البرلمان المصري لمجلس النواب الليبي في أي وقت. واعتبرونا من اليوم نوابا عن الشعب الليبي، حتى تعود ليبيا موحدة”.