موسكو-العنوان
حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، من تحول ليبيا إلى قاعدة للإرهابيين في شمال أفريقيا، مشيرًا إلى الاجتياح التركي في شمال سوريا سمح لعناصر “داعش” بالانتشار في كل أنحاء العالم.
وقال لافروف، في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود، إن الدول التي توفر ملاذاً للإرهابيين الذين يغادرون سوريا يجب أن تتحمل المسؤولية عن أفعالهم.
وكان الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، قد أعرب يوم الأربعاء الماضي عن مخاوف ليبيا من انتقال آلاف الإرهابيين من سوريا بسبب الاجتياح التركي.
وقال المسماري، خلال مؤتمر صحفي من بنغازي، إن الغزو التركي لشمالي سوريا ربما يؤدي إلى هروب عناصر داعش من السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وتابع أن الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي أصبحوا حاليا في يد الأتراك الذين يسعون لنقلهم لمأوى آمن، وربما تكون ليبيا هي وجهتهم، بسبب الفراغ الأمني خاصة في مناطق مصراتة وطرابلس وزوارة.