القاهرة-العنوان
تختتم جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في شرم الشيخ بشرق مصر، أول قمة بينهما باستعراض النزاعات الاقليمية والتحديات المشتركة التي تواجه الكتلتين.
وتسعى القمة، إلى إيجاد أرضية مشتركة حول التهديدات الأمنية والأزمات الإقليمية بما في ذلك اليمن وسوريا وليبيا
ويشارك في القمة التي بدأت الأحد رؤساء وحكومات أكثر من أربعين بلدا أعضاء في الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
وستخصص جلسة مغلقة للقادة، اليوم الإثنين، لتبادل الرأي حول النزاعات الاقليمية مثل اليمن وسوريا وليبيا.
وأعرب الامين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته أمام القمة يوم الأحد عن أسفه “لاستمرار النزاعات في اليمن وليبيا وسوريا”.
وندد أبو الغيط، بـ”الأيدي الخارجية التي تلعب فيها سواء الأفعال الإيرانية أو التحركات التركية”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن “ترك النزاعات في ليبيا وسوريا واليمن وسائر المناطق التي تشهد تناحراً مسلحاً، بدون تسوية سياسية، لا يمكن إلا أن يمثل تقصيراً، ستسألنا عنه الأجيال الحالية والقادمة”.
وسيعكف القادة الوم الإثنين على بحث عددا من القضايا المشتركة، مثل الهجرة والأمن والاحتباس الحراري والتنمية الاقتصادية.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، يوم الأحد، إن المنطقتين الجارتين يجب أن تعملان سويا في مواجهة “قوى دولية بعيدة عن منطقتنا”. وذلك في إشارة إلى الصين وروسيا، بحسب محليين.
وقال مسؤول أوروبي “لا نريد أن تملأ روسيا والصين الفراغ” الذي ستتركه الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأوروبيين يرون في هذه القمة فرصة للمحافظة على مصالحهم الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية.
وحرصت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني من جانبها، على أن تشدد على المواقف “المشتركة” للكتلتين. وقالت “أتوقع أن تتم مناقشة كل هذه المسائل خلال القمة بروح إيجابية”.
ومن القادة الأوروبيين القليلين المتغيبين عن القمة، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز وقادة ليتوانيا ولاتفيا.
المصدر-(وكالات)