طرابلس-العنوان
رجح مسؤولون بقطاع النفط أن قرارات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله هي من تسببت في انشقاقات وتصدعات داخل المؤسسة.
وأوضح دبلوماسيون ومسؤولون بقطاع النفط أن ذلك يتضح من خلال قرار خفضت خلاله المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة صنع الله إمدادات الكيروسين إلى المنطقة الشرقية في خطوة اعتبرت محاولة لمنع القوات المسلحة من استخدام الإمدادات في معركتها الدائرة لأجل تحرير طرابلس.
وهذا القرار قُبل بقرار من إدارة شركة البريقة لتسويق النفط الواقعة بمدينة بنغازي في الثامن عشر من شهر سبتمبر الجاري والقاضي بالانفصال عن إدارة الشركة الرئيسية والتابعة لمؤسسة النفط في طرابلس.
حيث قال حينها مدير مكتب الإعلام بالمؤسسة الوطنية للنفط ببنغازي أسامة ماضي، في تصريح صحفي، إن الانفصال الإداري جاء نتيجة رفض إدارة الشركة في غرب البلاد إرسال شحنات وقود الطائرات للمستودعات شرق البلاد، وتم تعيين خيرالله صالح رئيسًا للإدارة الجديدة لشركة البريقة التابعة للمؤسسة النفطية الموازية في بنغازي.
وجاء رد صنع الله على قرار انفصال شركة البريقة بوقف رئيس الشركة عن العمل حيث أصدر بصفته رئيس الجمعية العمومية لشركة البريقة لتسويق النفط القرار رقم (07) لسنة 2019 بتاريخ يوم 18 سبتمبر “بشأن إيقاف مستخدم عن العمل” وكان هذا القرار صدر ضد “خير الله صالح” عضو لجنة الإدارة للشؤون الفنية والمناطق الوسطى والشرقية التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، والذي تم تعيينه رئيس مجلس إدارة شركة البريقة لتسويق النفط في شرق البلاد بعد انفصالها عن المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس واعتماد القرار 125 لسنة 2019 من قبل الحكومة المؤقتة بشأن إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة.