العنوان_روما
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أنه “من غير المقبول قيام دول بالانتهاك العلني وتحدي قرارات الشرعية الدولية لحظر السلاح الى ليبيا التي تحولت الى “ورم” يزعزع المنطقة”.
وأضاف غوتيريس، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، مع رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي عقب محادثاتهما في أول زيارة رسمية يجريها المسؤول الاممي إلى ايطاليا منذ توليه منصبه، أن مباحثاته مع كونتي تناولت الأوضاع في المتوسط وخاصة في ليبيا، التي قال إنها “تمثل اليوم ورما سرطانيا ينشر انعدام الاستقرار والصراعات في مناطق عدة من أفريقيا لاسيما الساحل حيث توجد شبكة من الارهابيين تمتد من الساحل الى تشاد ومالي وبعض البؤر في موزامبيق”.
وحسبما نقلت وكالة كونا، فإن غوتيريس أكد أنه “من الجلي عدم قدرتنا الانتصار في المعركة ضد الارهاب في الساحل الا بتحقيق السلام في ليبيا والذي يعد شرطا مطلقا من أجل التوصل الى السلام والاستقرار في جانب كبير من القارة الأفريقية واحلال الاستقرار في شمال أفريقيا”.
وأشار إلى أنه “من الجوهري التوصل الى وقف اطلاق النار في ليبيا كما يلزم بشكل أساسي بعد وقف القتال العمل على عقد حوار في ليبيا من أجل التوصل الى حل سياسي لخير البلد”.
وأعرب غوتيريس عن أنه “محبط للغاية كأمين عام إزاء قيام الكثير من الدول بانتهاك حظر السلاح إلى ليبيا الذي أقره مجلس الأمن الدولي بل أن حكومات تقر به علنا وذلك أمر غير مقبول اطلاقا لجهة احترام القانون الدولي”.