طرابلس-العنوان
استبعد عضو المجلس الرئاسي، محمد عماري زايد، اليوم الخميس، في لقاء مع السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي غريمالدي في طرابلس، أن يكون هناك حل سياسي للوضع الراهن في ليبيا.
وشدد زايد، المعروف بانتمائه لجماعة الإسلام السياسي، أنه لا يمكن العودة للحوار إلا بعد دحر ما وصفه بـ “العدوان والقضاء على مشروع عسكرة الدولة” الذي يحاول فرض الحل العسكري على الليبيين.
وقال زايد، “إن المجلس الرئاسي يرحب بالجهود الدولية لحل الأزمة، إلا أنه لا يتوقع أن يتحقق نجاح كبير، إذا لم يكن هناك موقف حازم من العدوان الحالي على العاصمة”.
وأكد زايد، الذي عرف عنه دفاعه عن الجماعات الإرهابية، “لا مجال لوقف إطلاق النار أو العودة للعملية السياسية مع استمرار العدوان على العاصمة”.
ودعا زايد إلى ضرورة توسعة دائرة المشاركة في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، وتوحيد الموقف الدولي في دعم موقف حكومة الوفاق، وذلك في إشارة إلى دعوة الدول الداعمة لحكومة الوفاق والتي من بينها تركيا وقطر.