18.1 C
بنغازي
2024-04-20
أخبار ليبياالأخبار

عضو ببلدي بني وليد يثني على جهود المجلس الاجتماعي لإيقاف الاقتتال جنوب طرابلس

عضو ببلدي بني وليد يثني على جهود المجلس الاجتماعي لإيقاف الاقتتال جنوب طرابلس - 48418710 218080712454122 4748439220241039360 n

بني وليد – العنوان

أثنى عضو المجلس البلدي بني وليد خيري سالم المهدي على المجلس الاجتماعي بني وليد على رأسهم الشيخ البرغوثي لمبادرتهم في إيقاف الاقتتال الذي حدث في الآونة الأخيرة جنوب العاصمة بين قوة حماية طرابلس واللواء السابع ترهونة وإصلاح ذات البين.

وطالب المهدي بتشكيل لجان تحقيق لتقصي الحقائق والوقوف على الأضرار ورد المظالم من الانتهاكات التي قام بها بعض من الخارجين عن القانون.

ودعا عضو المجلس البلدي بني وليد بأن يتحمل مسؤولياته بتقديم الدعم الإنساني لإخوتنا في ترهونة وطرابلس وأن يكون بقدر المسؤولية الموكلة إليهم.

وحمل المهدي وزير داخلية الوفاق كامل المسؤولية لما حدث مؤخراً من اقتتال نشب بين الأخوة نتيجة التخبط في قراراته ولعدم وضعه خطة أمنية واضحة٬مما جعل الأوضاع تتوتر بشكل أكثر.

ولفت عضو المجلس إلى أن هذا التخبط نتجت عنه خروقات أمنية قد تتطور لتصل إلى تغلغل تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى ويكررون هجومهم على باقي مؤسسات الدولة مستغلين الصراع القائم كما حدث في مفوضية الانتخابات ومؤسسة النفط ووزارة الخارجية.

وطالب المهدي وزير الداخلية لمراجعة كل قراراته السابقة ووضع خطة أمنية واضحة تساهم في سرعة تنفيذ الترتيبات الأمنية التي تحفظ أمن الوطن والمواطن.

ودعا عضو المجلس البلدي بني وليد جميع الأطراف الالتزام بالهدنة وإيقاف إطلاق النار وحفظ الممتلكات العامة والخاصة وعدم التعرض لأي طرف على طرف ملتزمين بالاتفاق الموقع.

وأكد المهدي أنه من هذا المنطلق نعتقد أنه لا يمكن لأي جهود أن تنتج في ظل وجود قرارات غير مسؤولة تزيد الوضع هشاشة وتخلق بيئة مواتية لعودة الاقتتال ليتفاقم الوضع القائم عتد محاولة تغليب طرف على آخر.

يشار إلى أنه تم اليومين الماضيين توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار جنوب العاصمة بين قوة حماية طرابلس واللواء السابع بترهونة برعاية وفد من المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة.

ونص الاتفاق الذ يوقع من حكماء وأعيان ترهونة على سحب كل الأسلحة بمسافة لا تقل عن 15 كلم عن الحدود الإدارية لكل منطقة، وفتح الطرقات وإزالة كل العوائق والسواتر وتبادل الأسرى والمعتقلين والجثامين بين الطرفين.

وأكد الاتفاق أن مديريات الأمن الواقعة في نطاق النزاع ستتولى تأمين الطرق والمناطق التابعة لها مع التشديد على عدم التعرض لمنتسبيها، والتسوية العادلة لملف المهجرين وضمان عودتهم لأهاليهم.