طرابلس-العنوان
طمأنت شركة مليتة للنفط والغاز أهالي المستخدمين بحقل الفيل وكافة المواطنين بأن كافة المستخدمين بالحقل بخير ولم يتعرضوا لأي أذى، وذلك بعد تعرض الحقل لهجوم من قبل عناصر مسلحة.
وقالت الشركة في بيان مقتضب على موقع فيسبوك إن مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ولجنة إدارة شركة مليته للنفط والغاز يتابعون الأحداث الجارية بحقل الفيل.
وذكرت، أن اجتماع لجنة الطوارئ منعقد منذ بداية الأحداث بالحقل، وذلك لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل سلامة المستخدمين.
وكان الناطق باسم القوات المسلحة اللواء أحمد المسماري قد أعلن في تصريح صحفي أن عصابة إرهابية مسلحة تابعة لمليشيات الوفاق هاجمت صباح الأربعاء حقل الفيل النفطي.
وأضاف المسماري، إنه وبعد بعد اقتحام العصابة الإرهابية لحقل الفيل النفطي توجهت مقاتلات السلاح الجوي للمنطقة، وشنت غارات على المجموعة المارقة وتمكنت من تدمير عدد خمس آليات مسلحة وسيارة تحمل ذخيرة وتجمع عناصر إرهابية تخريبية ولازالت التعزيزات العسكرية تصل تباعاً لطرد ما تبقى من مخربين من الحقل.
من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة، حاتم العريبي، أن الهجوم على حقل الفيل النفطي هو سياسي بالدرجة الأولى ومن خطط له هما عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أحمد معيتيق، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله.
وأضاف العريبي، أن الهجوم يهدف للضغط على الحكومة الإيطالية من خلال شركة إيني لمساندة الرئاسي ومليشياته المنهارة بطرابلس في حربهم ضد القوات المسلحة باعتبار أن حقل الفيل هو المغذي لمصفاة مليتة النفطية والتي يصل منها الغاز إلى إيطاليا.
وقال المتحدث باسم الحكومة المؤقتة، إن الهجوم كان مدعوماً بمرتزقة أجانب.
وأضاف العريبي، أن صنع الله هو عبارة عن قرصان نفط وليس له صفة قانونية، وإننا نحذر كل الأطراف الدولية من مغبة التعامل معه على المدى الطويل.
وأكد العريبي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة وحرس المنشآت النفطية تحافظان على كافة القطاعات النفطية وتوفر لها الحماية القانونية ولا تتدخل في إدارة شؤون هذه المرافق رغم عدم وجود أي عوائد على القيادة العامة للقوات المسلحة من البترول ولا أي جهة تتبع الحكومة المؤقتة مع الاقتراض وانعدام الموارد المالية.